أكثر من 62 ألف مترشح يجتازون الامتحان الوطني الموحد لنيل شهادة البكالوريا بجهة فاس مكناس

جريدة العاصمة 

تستعد جهة فاس مكناس لامتحانات الباكالوريا ، حيث سيجتاز ما مجموعه 62,693 مترشحًا ومترشحة اختبارات الامتحان الوطني الموحد لنيل شهادة البكالوريا برسم الدورة العادية لعام 2025، وأكدت الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة فاس مكناس في بلاغ لها أن الاختبارات ستجرى على مدار أربعة أيام: 29، 30، 31 ماي، و2 يونيو 2025، لتشمل جميع الشعب الدراسية.

وتفصيلاً للأرقام الصادرة عن الأكاديمية، يبلغ عدد المترشحين الرسميين 46,545، وتشكل الإناث منهم نسبة 54.29%. ويتوزع هؤلاء المترشحون بين المسالك العلمية والتقنية والمهنية بعدد 36,231، فيما يبلغ عدد المترشحين في مسلكي الآداب والتعليم الأصيل 10,314.

 

Ad image

و تتصدر المديرية الإقليمية بفاس قائمة المترشحين بـ 20,257 طالبًا وطالبة، تليها المديرية الإقليمية بمكناس بـ 14,103 مترشحًا ومترشحة، وفي إطار حرص الأكاديمية على تكافؤ الفرص، سيستفيد 102 مترشح ومترشحة من ذوي الإعاقة من صيغ تكييف ظروف إجراء الامتحان والتصحيح، بما يضمن لهم بيئة مناسبة لاجتياز الاختبارات.

 

ويشهد هذا العام إقبالًا ملحوظًا من المترشحين الأحرار، حيث بلغ عددهم 16,148، وتمثل الإناث منهم 42.42%. ويتوزع هؤلاء على 21 مسلكًا دراسيًا، ضمن 63 مركزًا للامتحان على مستوى الجهة، ويشمل هذا العدد 201 نزيل بالمؤسسات السجنية سيجتازون الاختبارات.

ولضمان سير الامتحانات في أفضل الظروف، اتخذت الأكاديمية الجهوية جملة من الإجراءات اللوجستية والبشرية،حيث تم التأكد من جاهزية 254 مركزًا للامتحان على مستوى الجهة، مع الحرص على تأمين مواضيع الاختبارات وتوفر الشروط اللازمة للقاعات، كما تم تكليف لجان جهوية وإقليمية، بالإضافة إلى مراقبي الجودة، لمتابعة سير الامتحانات ومحاربة ظاهرة الغش، تأكيدًا على مبدأ تكافؤ الفرص بين الجميع.

 

وفي ختام بلاغها، توجهت الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة فاس مكناس بالشكر الجزيل إلى كافة الشركاء والمتدخلين في إنجاح هذا الاستحقاق الوطني الهام، وخصت بالشكر السلطات العمومية، والمصالح الأمنية، والمجالس المنتخبة، والوقاية المدنية، وهيئة التدريس والإدارة التربوية، وهيئة المراقبة التربوية، كما نوهت بانخراط جمعيات أمهات وآباء وأولياء التلاميذ، والمواكبة الإعلامية التي تساهم في إنجاح هذه المحطة التربوية الكبرى.

شارك المقال :
لا توجد تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *