جريدة العاصمة
أطلقت ساكنة دواوير جماعة سبع رواضي، التابعة لإقليم مولاي يعقوب، صرخة استغاثة عبروا فيها عن عمق معاناتهم وخوفهم على حياة أطفالهم، بعد الانتشار المخيف للعقارب والثعابين، وهي كائنات تهدد سلامة الصغار بشكل مباشر، ويأتي هذا الخطر متزامنًا مع وضع كارثي للمركز الصحي الوحيد بالمنطقة، والذي ظل مهجورًا ومهدمًا لأكثر من عام كامل، مما يفاقم من محنة السكان.
وتعيش الساكنة حالة من الرعب والقلق المستمر، فغياب أبسط الخدمات الصحية يحول لدغات العقارب أو عضات الثعابين إلى تهديد حقيقي بالموت، خاصة وأن أقرب منشأة صحية قادرة على تقديم الإسعافات الأولية أو العلاج اللازم تبعد عشرات الكيلومترات، هذا الوضع يدفع الأسر إلى التعايش مع خطر داهم يتربص بأبنائهم في كل زاوية من زوايا الدواوير.
في هذا الصدد طالبت ساكنة جماعة سبع رواضي، الجهات المسؤولة بالتدخل العاجل والفوري لإعادة تأهيل المركز الصحي المهدم وتزويده بالأطر والمعدات اللازمة، ليكون ملاذًا آمنًا لإنقاذ حياة أبنائهم، كما ناشدوا السلطات المختصة بوضع حلول لمكافحة انتشار الزواحف والحشرات السامة التي باتت تهدد الأمن الصحي للمنطقة بأكملها.