جريدة العاصمة
بشكل مغاير لما هو معتاد في فصل الربيع، تعيش جماعة “إنجيل” بإقليم بولمان شحا في المياه، سواء للشرب أو للري، وذلك على النقيض من الطبيعة الخضراء التي تميز الإقليم في هذا الفصل، ويثير هذا الخلل تساؤلات حول الدوافع وراءه والتحديات التي قد تواجهها هذه الجماعة في توفير أبسط مقومات الحياة في منطقة معروفة بجمالها الطبيعي ووفرة مواردها المائية.
وتعاني ساكنة”إنجيل” معاناة كبرى جراء العطش مما يدعو إلى البحث في الأسباب الكامنة وراء هذا التباين وما إذا كان الأمر يتعلق بظروف قاهرة أو إهمال و تهميش لأبسط مقومات العيش، حيث ستتضرر الزراعة و تربية المواشي بالإضافة لاضطرار الساكنة لقطع مسافات طويلة لجلب مياه الشرب.
ويبقى السؤال مفتوحاً حول كيفية تدبير جماعة “إنجيل” لملف الماء و على ضرورة البحث عن حلول دائمة لتوفير المياه ورفع المعاناة عن الساكنة.