جريدة العاصمة
استنفرت الأجهزة الأمنية والسلطات المحلية بمدينة أزرو اليوم الجمعة، إثر اكتشاف جيران شخص مسن جثة هامدة داخل مسكنه الكائن بزنقة 11 تيزي مولاي الحسن.
وتعود تفاصيل الواقعة إلى منتصف ليلة الخميس، حين تفطن جيران الضحية، السيد محمد ايت الشاويش البالغ من العمر 90 عامًا والمزداد سنة 1935، لوجوده في وضعية استلقاء غير طبيعية داخل منزله، مما أثار شكوكهم حول إمكانية تعرضه لمكروه.
وفور إخطارها، انتقلت عناصر الأمن الوطني مدعومة بالشرطة العلمية والوقاية المدنية إلى عين المكان، حيث تم كسر باب المنزل ليتبين أن الرجل التسعيني قد فارق الحياة في ظروف لا تزال غامضة.
وبعد المعاينة الأولية من قبل عناصر الضابطة القضائية والشرطة العلمية، تم توجيه جثة الهالك إلى مستودع الأموات بالمستشفى الإقليمي 20 غشت بأزرو، وذلك لإخضاعها للتشريح الطبي بناءً على تعليمات النيابة العامة بالمحكمة الابتدائية، في إطار تحقيق قضائي مفتوح يهدف إلى تحديد أسباب الوفاة وكشف ملابسات الحادث.