جريدة العاصمة
شهد محيط جامعة مولاي إسماعيل بمكناس يوم أمس الخميس توتراً ملحوظاً، حيث تم تعزيز التواجد الأمني بشكل خاص أمام كلية الحقوق. يأتي هذا الإجراء الأمني في ظل إصرار “تعاضدية طلبة مكناس” على تنظيم فعاليات ثقافية، متحدية بذلك قرار رئاسة الجامعة القاضي بإغلاق مؤقت للكليات أيام 14 و 15 و 16 أبريل الجاري.
وكانت رئاسة الجامعة قد أصدرت بلاغاً اعتبرت فيه الجهة الداعية للنشاط “غير قانونية”، الأمر الذي دفع التنظيم الطلابي إلى تأجيل فعالياته إلى أيام 17 و 18 و 19 أبريل.
في المقابل، نظم عدد من الطلبة وقفة احتجاجية أمام مقر رئاسة الجامعة للتعبير عن رفضهم لما اعتبروه “مصادرة لحق الطلبة في التعبير”. ورفع المحتجون شعارات تستنكر ما وصفوه بـ “التضييق” على الأنشطة الطلابية.
من جهتها، تلتزم رئاسة جامعة مولاي إسماعيل بموقفها المعلن، مؤكدة على “عدم قانونية الجهة الداعية للتنظيم” دون تقديم تفاصيل إضافية حول هذا الأمر. وشددت في بلاغ مقتضب على سعيها الدائم لتوفير “ظروف تحصيل ملائمة” لكافة الطلبة.
