الركراكي: “لا يعجبني لقب “راس لافوكا” وعقدي مع المغرب يمتد حتى مونديال 2026، لكن يجب أن أتوج بالكان أولا”

تم النشر بتاريخ 16 أبريل 2025 على الساعة 13:44

جريدة العاصمة

حل مدرب المنتخب الوطني المغربي وليد الركراكي ضيفا على برنامج “El Chiringuito” الإسباني الشهير، حيث تحدث عن عدد من القضايا المتعلقة بعقده رفقة المنتخب الوطني، علاقته مع اللاعبين، وتواصله الدائم بكبار المدربين في الساحة العالمية، وبعض الطرائف المرتبطة بشخصيته داخل المغرب.

 

وكشف وليد الركراكي، مدرب المنتخب الوطني المغربي، عن معطى مهم بخصوص مستقبله رفقة “أسود الأطلس”، حيث أكد أن العقد الذي يربطه بالجامعة الملكية المغربية لكرة القدم يمتد حتى نهائيات كأس العالم 2026، لكنه في الوقت ذاته ربط استمراره بنتيجة المنتخب في كأس أمم إفريقيا المقبلة. وقال :” عقدي مع المنتخب المغربي يمتد حتى كأس العالم 2026، لكن يجب علي التتويج بكأس الأمم الإفريقية حتى أصل إلى هناك، فجميعنا نعرف كيف تسير الأمور.”

 

في تصريح يعكس إدراك المدرب المغربي لطبيعة الضغوط المحيطة بمهمة قيادة منتخب بحجم المغرب، وتأكيد ضمني أن التحدي الأكبر حاليا يتمثل في تحقيق اللقب القاري المنتظر منذ عام 1976.

 

وتحدث الركراكي خلال اللقاء عن علاقاته بعدد من المدربين الكبار، مشيدا بمدرب ريال مدريد كارلو أنشيلوتي، الذي وصفه بالمتواضع والمتمكن من أدواته التواصلية، وذكر :“ أنشيلوتي يرد على رسائلي ويتعامل بتواضع، عكس مدربين آخرين يتصرفون بكبرياء.”

 

وعن اللقب الطريف “راس لافوكا” الذي يطلق عليه داخل الأوساط المغربية، أوضح المتحدث نفسه مبتسما:“ في المغرب، كل من هو أصلع يطلق عليه هذا اللقب.” وأضاف:“ بكل صراحة لا يعجبني هذا الإسم، لكنني أتفهم تماما سببه، خصوصا وأن نية الجمهور هي نية حسنة.”

 

وإختتم الركراكي حديثه في اللقاء عن المواهب المغربية المحترفة بإسبانيا مثل مروان صنادي مهاجم أتلتيك بيلباو، مؤكدا أن اللاعب الشاب يحظى بمتابعة دقيقة من طاقمه الفني، قائلا:“ لا يمكنني الجزم حاليا بخصوص استدعاء مروان صنادي، لكنني سعيد بأدائه وباختياره تمثيل المغرب، يتمتع بشخصية كروية قوية وننتظر منه المزيد.”

 

جدير بالذكر أن وليد الركراكي يتعرض لانتقادات كبيرة في الأوساط الرياضية المغربية، رغم النتائج الإيجابية التي يحققها المنتخب الوطني تحت قيادته، خاصة فيما يتعلق بالأداء العام للمنتخب، الذي يوصف أحيانا بـ”الباهت” أو “غير المقنع”.

اترك تعليق

يرجي التسجيل لترك تعليقك

شكرا للتعليق