جريدة العاصمة
وجهت النائبة البرلمانية عن فريق التجمع الوطني للأحرار بجهة فاس مكناس، زينة شاهيم، سؤالا كتابيا مستعجلا إلى السيد وزير الداخلية، عبرت فيه عن قلقها العميق إزاء “التنامي المقلق” لظاهرة الاعتداءات التي تستهدف المواطنين بمدينة فاس من قبل بعض الخارجين عن القانون.
وفي نص السؤال، أشادت النائبة البرلمانية زينة شاهيم في مستهله بالمجهودات “المشكورة” التي تبذلها مصالح مديرية الأمن الوطني على صعيد المملكة في سبيل الحفاظ على الأمن العام، غير أنها استدركت بالإشارة إلى أن مدينة فاس شهدت في الآونة الأخيرة “موجة متصاعدة” من أعمال العنف والاعتداءات والسرقات، واصفة إياها بـ “المشاهد المقلقة” التي باتت تتكرر “بشكل شبه يومي” في مختلف أحياء المدينة، سواء في ساعات متأخرة من الليل أو حتى في وضح النهار.
وأكدت شاهيم أن هذا الوضع “المقلق” قد خلف حالة من “الخوف والقلق” في صفوف ساكنة المدينة، الذين باتوا يشعرون بـ “انعدام الأمن” في محيطهم اليومي، خاصة مع “تزايد حالات اعتراض المارة وسرقة ممتلكاتهم باستعمال العنف أو التهديد بالسلاح الأبيض”.
كما لفتت النائبة البرلمانية إلى أن تداول مقاطع مصورة على منصات التواصل الاجتماعي، والتي توثق بعض هذه الاعتداءات، قد ساهم في “تأجيج” مخاوف المواطنين، مشددة على ضرورة “التعجيل بتكثيف التدخلات الأمنية” و”الحرص على محاربة الجريمة بمختلف أشكالها” و”تعزيز شعور المواطنين بالأمان”.
وفي ختام سؤالها الكتابي، تساءلت النائبة زينة شاهيم عن “الإجراءات والتدابير الاستعجالية” التي تعتزم وزارة الداخلية اتخاذها من أجل “الحد من هذه الاعتداءات الإجرامية المتكررة” بمدينة فاس، و”تعزيز الأمن وحماية سلامة المواطنين وممتلكاتهم”.