جهة – فاس مكناس تراهن على السياحة الاستشفائية كقاطرة للتنمية الجهوية

تم النشر بتاريخ 11 أبريل 2025 على الساعة 10:19
جريدة العاصمة
انطلقت أمس الخميس فعاليات المنتدى الجهوي الأول للسياحة الاستشفائية تحت شعار “المياه الحرارية بجهة فاس مكناس: صحة وسياحة” في خطوة تهدف إلى تعزيز مكانة جهة فاس مكناس على الخريطة السياحية الوطنية والدولية.
وقد شهد افتتاح هذا الحدث الهام، الذي احتضنته الجامعة الأورومتوسطية بفاس، حضوراً وازناً يتقدمهم والي جهة فاس مكناس، ورئيس مجلس الجهة، ورئيس المجلس الجهوي للسياحة، بالإضافة إلى شخصيات دبلوماسية وبرلمانية وعمال أقاليم ورؤساء جماعات ترابية وممثلي المصالح اللاممركزة والقطاع الخاص.
وقد شكلت الكلمات الافتتاحية للمسؤولين والمنظمين تأكيداً على الأهمية الاستراتيجية لهذا المنتدى في تسليط الضوء على المؤهلات الطبيعية والتراثية الغنية والمتنوعة التي تزخر بها الجهة، وخاصة ما يتعلق بالمياه الحرارية ذات الخصائص العلاجية، وتم التأكيد على أن هذا الملتقى يمثل فرصة سانحة لتسويق الوجهة على نطاق واسع، وفتح نقاش جاد بين مختلف الفاعلين لتذليل العقبات وتحويل جهة فاس مكناس من مجرد محطة عبور إلى وجهة إقامة مفضلة للسياح من داخل المغرب وخارجه.
وترتكز الرؤية الطموحة للجهة في هذا المجال على الاستغلال الأمثل لما تتوفر عليه من ثروات طبيعية فريدة، تتجسد في العيون المائية الحارة المنتشرة في مختلف أقاليمها، على غرار حامة مولاي يعقوب وسيدي حرازم وبولمان والحاجب ومكناس وتاونات. كما تم التنويه بالدور الحيوي الذي يمكن أن تلعبه هذه الثروة المائية، إلى جانب المسارات السياحية المتنوعة والمواقع التاريخية والسدود والبحيرات الخلابة، في تعزيز جاذبية الجهة كوجهة سياحية متكاملة على مدار السنة، مع التأكيد على ضرورة تضافر جهود جميع المتدخلين، وعلى رأسهم وزارتا السياحة والثقافة، لتحقيق هذا الهدف المنشود.