تدشين مقر جديد للقنصلية والمعهد الفرنسي بفاس يعزز العلاقات المغربية-الفرنسية

تم النشر بتاريخ 8 أبريل 2025 على الساعة 18:53

جريدة العاصمة

دشن سفير فرنسا بالمغرب، كريستوف لوكورتييه، اليوم الثلاثاء بفاس، المقر الجديد الذي يضم كلاً من القنصلية العامة لفرنسا والمعهد الفرنسي. جاء ذلك بعد عملية تجديد شاملة للمبنى التاريخي للخدمات القنصلية الفرنسية الكائن بشارع أبي عبيدة بن الجراح.

 

وحضر حفل التدشين، إلى جانب السفير لوكورتييه، كل من القنصل العام لفرنسا، كارين فولر فيالون، والمديرة العامة للمعهد الفرنسي بالمغرب، أنياس همروزيان، وعدد من السلطات الرسمية بجهة فاس-مكناس، بالإضافة إلى شخصيات محلية بارزة وممثلي الجالية الفرنسية.

 

وأكدت السفارة الفرنسية بالرباط، في بلاغ لها، أن إعادة هيكلة المقر الجديد روعيت فيها المعايير العصرية مع الحفاظ على هوية فاس، العاصمة الروحية والثقافية للمغرب. ويأتي هذا التصميم الحديث، المجهز لتلبية احتياجات الزوار، ليؤكد التزام فرنسا بتعزيز حضورها المؤسساتي في فاس والمنطقة.

 

ويوفر جمع الخدمات القنصلية والثقافية تحت سقف واحد فضاءً ديناميكياً مفتوحاً للزوار الفرنسيين والمغاربة على حد سواء. وسيقدم المبنى الخدمات القنصلية والإدارية للمواطنين الفرنسيين، كما سيحتضن فعاليات ثقافية وتعليمية من خلال مكتبة الوسائط التابعة للمعهد.

 

ويضم المقر الجديد مركزاً لغوياً يقدم دورات لغة فرنسية عالية الجودة، بالإضافة إلى فرق “كامبوس فرانس” (Campus France) لدعم الطلاب المغاربة الراغبين في الدراسة بفرنسا. كما سيواصل المعهد الفرنسي بفاس أنشطته الخارجية بالتعاون مع شركائه في المجالات التربوية والثقافية والجمعوية.

 

ويعتبر تدشين هذا المقر خطوة هامة في تعزيز العلاقات الثنائية في إطار ديناميكية جهوية واعدة. ومن المقرر أن يشهد المقر الجديد العديد من المبادرات المستقبلية، من بينها فعالية مخصصة للفن التقليدي “الحلقة” ستقام قريباً في حديقة المعهد، بمشاركة تلاميذ من حوالي عشرين قسماً عملوا على مشاريع ضمن المبادرة البيئية “شاهدنا” (REGARDENOUS) والتي تهدف إلى تعريف الأجيال الصاعدة بالتراث الشفهي والفني.

اترك تعليق

يرجي التسجيل لترك تعليقك

شكرا للتعليق