مدخل مكناس الغربي يفتقر للتأهيل الحضري ويشوه الوجه الحضاري للمدينة

تم النشر بتاريخ 8 أبريل 2025 على الساعة 11:27

جريدة العاصمة/ محسن النية

يثير الوضع الراهن للمقطع الرابط بين المدخل الغربي لمدينة مكناس وكلية الحقوق استياءً واسعاً لدى الساكنة والزوار على حد سواء، فالصورة التي يقدمها هذا الشريان الحيوي تعكس إهمالاً واضحاً وغياباً للرؤية الجمالية، حيث يفتقر المقطع إلى أرصفة جانبية منظمة وتجهيزات فنية ضرورية، مما يجعله نقطة سوداء تشوه المنظر العام للمدينة.

إن غياب البنية التحتية الملائمة في هذا الموقع الحساس يطرح علامات استفهام حول أولويات التنمية الحضرية في المدينة، فبدلاً من أن يكون هذا المدخل واجهة مشرفة تعكس حيوية مكناس، يتحول إلى نقطة ضعف بصري وحضري، ينذر بمستقبل باهت إذا لم يتم تدارك الأمر بشكل عاجل ووضع خطط لتأهيله وتجميله بما يليق بمكانته.

يفي هذا الصدد طالب مهتمون بالشأن المحلي وفعاليات مدنية بضرورة تدخل الجهات المعنية لوضع حد لهذا الإهمال وتخصيص الاعتمادات اللازمة لإعادة تهيئة هذا المقطع الحيوي، إن تدارك هذا الوضع ليس مجرد تحسين للمظهر العام، بل هو استثمار في صورة المدينة وراحة مستخدمي هذا الطريق، مؤكدين على أهمية توفير بيئة حضرية لائقة بساكنة مكناس وزوارها.