يونس مجاهد ينفي اتهامات الريسوني ويؤكد.. “قصة الفيلا مختلقة ووالدتي لم تعرف النويضي وسألجأ إلى القضاء”

تم النشر بتاريخ 24 مارس 2025 على الساعة 16:21
جريدة العاصمة
ردّ يونس مجاهد، بشدة على اتهامات سليمان الريسوني، المنشورة على صفحته في فيسبوك، والتي زعم فيها أن والدة مجاهد أخبرت عبد العزيز النويضي بتفاصيل حول ملكية فيلا، قائلة إنها هدية من إدريس البصري، وأن النويضي حكى هذه الواقعة بحضور محاميين.
ونفى مجاهد هذه الاتهامات جملة وتفصيلا، مؤكدا أنها “باطلة ومختلقة” وأن والدته، المتوفاة سنة 2008، كانت ربة بيت لا تعرف النويضي ولم تسمع به قط، مستبعدا إمكانية حديثها معه في أمور عائلية. ووصف الرواية بأنها “خرافة” هدفها الإساءة والتشهير به وبعائلته.
ولتأكيد أقواله، عرض مجاهد نسخا من وثائق تثبت شراء الفيلا عن طريق قرض بنكي، مضيفا أنه سيتصل بالمحاميين اللذين ذكرهما الريسوني كشاهدين، وسيضع الوثائق رهن إشارتهما، بالإضافة إلى المنظمة المغربية لحقوق الإنسان، التي كان مجاهد عضوا فيها، كما دعا الريسوني لاختيار أي منظمة حقوقية يثق بها للتحقق من صحة هذه الوثائق.
وأكد مجاهد أنه على الرغم من أن عبء الإثبات يقع على عاتق المدعي، إلا أنه سيتطوع لتقديم البراهين نظرا لذكر الرواية لوالدته المتوفاة والنويضي، رحمه الله. وأعلن عزمه اللجوء إلى القضاء لإنصافه من التشهير والإساءة التي طالته وعائلته.