مولاي يعقوب..أمطار الخير ترفع صبيب وادي بوسروال ..و تحديات التنمية تستنفر مطالب الساكنة

شهدت جماعة مولاي يعقوب، الثلاثاء 11 مارس 2025، تدفقًا قويًا لمياه وادي بوسروال، إثر الأمطار الغزيرة التي شهدتها المنطقة. وفي الوقت الذي عبرت فيه الساكنة عن ارتياحها للأمطار، جددوا مطالبتهم بتعزيز جهود التنمية في المنطقة، خاصة فيما يتعلق بقنوات الصرف الصحي التي لا تزال غير كافية لمواجهة الأضرار الناجمة عن الفيضانات.

في هذا الصدد أكد نائب رئيس  مجلس جماعة مولاي يعقوب يوسف بابا أن الجماعة خصصت ميزانية تقدر بـ 250 مليون سنتيم، بالإضافة إلى 47 مليون سنتيم، لمشاريع الصرف الصحي، مما ساهم في تخفيف الأضرار بنسبة 50%، ومع ذلك، فإن المجلس يرى أن هذه الجهود لا تزال غير كافية، داعيا المصالح الخارجية، ومجلس جهة فاس مكناس، والمجلس الإقليمي، ووزارة الداخلية إلى تضافر الجهود لتأهيل المنتجع السياحي المعروف على الصعيدين الوطني والدولي، وتخصيص سيولة مالية كافية.

وفي سياق متصل، أعرب المجلس عن شكره لوزارة الداخلية، وبالتحديد إدارة صندوق تدبير المخاطر، التي خصصت لجماعة مولاي يعقوب غلافًا ماليًا هامًا يقدر بمليار ونصف مليون سنتيم، وذلك في إطار اتفاقية بين المجلس والوزارة ووزارة المالية. وقد تم تخصيص ثلثي هذا المبلغ لمعالجة انجراف التربة بتجزئة الفتح، بينما سيتم تخصيص الجزء المتبقي لوادي بوسروال.

 ومع ذلك، يرى المجلس أن هذا المبلغ لا يزال ضعيفًا مقارنة بحجم الأضرار، ويعلق آمالًا كبيرة على عامل الإقليم للتنسيق حول هذا الملف وغيره من الملفات التي تهم تنمية الجماعة.