دار الطالب ببولمان على صفيح ساخن..صراعات داخلية تهدد مستقبلها

تعيش دار الطالب التابعة للجمعية الخيرية الإسلامية ببولمان أزمة خانقة، إذ تُشير مصادر متعددة وشهادات متطابقة إلى تصاعد التوترات والصراعات الداخلية، ما يهدد مستقبل هذه المؤسسة ودورها في دعم الطلاب والطالبات الراغبين في مواصلة دراستهم.

وقد وصلت هذه الصراعات ذروتها بإلغاء الجمع العام الذي كان مقررًا عقده يوم الثلاثاء 25 فبراير الماضي بمقر دار الطالب. ورغم تدخل السلطات المحلية، وعلى رأسها الباشا، لتهدئة الوضع وإيجاد حلول، إلا أن الخلافات ما زالت مستمرة، ما يثير مخاوف جدية بشأن استمرار الدعم الذي تقدمه المؤسسة للطلبة.

وتأتي هذه الأزمة بعد فترة من الاستقرار والتحسن في أداء دار الطالب، مما يزيد من قلق المتتبعين بشأن مستقبلها. وتشير بعض المصادر إلى وجود خلافات عميقة بين أعضاء الجمعية حول تسيير المؤسسة ومواردها.

وفي ظل هذا الوضع المتوتر، دعت فعاليات محلية، من جمعيات وأحزاب وشخصيات بارزة، إلى فتح تحقيق شفاف لكشف ملابسات الأزمة ووضع حد لهذا النزيف الذي يهدد مستقبل دار الطالب ودورها التربوي والاجتماعي الهام في مدينة بولمان. كما يطالبون بإيجاد حلول جذرية لضمان استقرار المؤسسة واستمراريتها في خدمة الطلبة المحتاجين.