المكتب الإقليمي لنقابة المتصرفين التربويين بفاس يدين الإعتداءات على الكوادر التربوية ويطالب بحماية فورية

تم النشر بتاريخ 7 مارس 2025 على الساعة 14:05
جريدة العاصمة
في ظل الجهود المتواصلة لتعزيز حق التمدرس والتعلم لجميع التلاميذ والتلميذات، وإرساء سياسة تواصل يومي مع أولياء الأمور لمعالجة المشكلات التي قد تواجه أبناءهم، تفاجأ المجتمع التربوي بحادثين مؤسفين لاعتداءات جسدية ولفظية على كوادر إدارية. الحادث الأول وقع في الثانوية الإعدادية النسيم بمنطقة زواغة، حيث تعرضت الحارسة العامة (ز ق) لسب وقذف من قبل أم تلميذ تشغل منصب مستشارة جماعية وعضوة في مجلس العمالة وفيدرالية جمعيات الآباء. أما الحادث الثاني فقد وقع في الثانوية التأهيلية القرويين بمنطقة المرينيين، حيث اعتدى والد تلميذة بالسب والشتم على الحارس العام (ي س) وحاول ضربه بأداة حادة لولا تدخل الأطر الإدارية.
هذه الاعتداءات ليست معزولة، بل تشكل امتداداً لسلسلة حوادث عنف تعرضت لها الكوادر التربوية والإدارية في مؤسسات تابعة للمديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية بفاس. آخر هذه الحوادث كان الاعتداء الجسدي على ناظر الثانوية التأهيلية ابن العربي، مما أثار موجة من الاستنكار والإحباط بين العاملين في هذه المؤسسات. المكتب الإقليمي لنقابة المتصرفين التربويين بفاس يدين هذه الاعتداءات ويؤكد تضامنه المطلق مع الضحايا، معرباً عن استنكاره لاستفحال ظاهرة العنف في الوسط المدرسي.
في هذا السياق، طالب المكتب المديرية الإقليمية بالتدخل العاجل لدعم الضحايا واتخاذ الإجراءات اللازمة لضمان سلامة الكوادر التربوية والإدارية. كما ناشد مكاتب جمعيات الآباء والأولياء تأطير أعضائها بالقوانين التي تحدد حقوقهم وواجباتهم. وأكد المكتب استعداده للدفاع عن حقوق المتصرفين التربويين المعتدى عليهم بكل الوسائل النضالية المتاحة، داعياً جميع المتصرفين التربويين إلى التضامن والالتفاف حول نقابتهم للدفاع عن حقوقهم المشروعة ومكانتهم الاعتبارية داخل المجتمع المدرسي.
