جريدة العاصمة
لا يزال مصير “سويقة بين جرادي” معلقًا، بعد مرور عدة أشهر على الحريق الذي أتى على معظم أجزائها. ورغم الوعود التي قطعتها السلطات المنتخبة والمصالح المختصة للتجار المتضررين بإعادة بناء السوق وتحويلها إلى نموذج عصري، إلا أن المشروع لم يشهد أي تقدم ملموس حتى الآن.
وقد زاد من حالة الاستياء لدى التجار إقالة الرئيس السابق للمجلس الجماعي، عبد الواحد المسعودي، الذي كان قد تعهد شخصيًا بالإسراع في إعادة تأهيل السوق وتقديم الدعم المادي للتجار المتضررين، ويتساءل التجار اليوم عن الأسباب الحقيقية التي تقف وراء تأخر تنفيذ المشروع، وعن مصير الوعود التي تم تقديمها لهم، ويطالبون بتوضيحات من المصالح المختصة حول الجدول الزمني لإعادة بناء السوق، وبتقديم الدعم المادي الذي وعدوا به للتخفيف من خسائرهم.
تجدر الإشارة إلى أن “سويقة بين جرادي” كانت تعد من الأسواق الشعبية الهامة في المنطقة، وكانت توفر مصدر رزق للعديد من الأسر، وقد أدى الحريق الذي شب فيها إلى تشريد مئات التجار وتكبيدهم خسائر فادحة.
