متهمون ينفون تورطهم في قضية “إسكوبار الصحراء”

تم النشر بتاريخ 28 فبراير 2025 على الساعة 18:35

جريدة العاصمة

شهدت جلسة محاكمة المتهمين في قضية تاجر المخدرات الدولي الملقب بـ”إسكوبار الصحراء” محاولات دحض الاتهامات المتعلقة بتهريب شاحنات واستخدامها داخل مقلع للحجارة يعود ملكيته لعبد النبي بعيوي، الرئيس السابق لجهة الشرق.

 

نفى المتهم “ع.د”، رئيس ورش صيانة السيارات والآليات بشركة بعيوي، أمام هيئة محكمة الاستئناف بالدار البيضاء، علاقته بالشاحنات الخمس المستوردة من الصين والمتهمة بعدم مطابقتها للمعايير، مدعيا جهله بمصدرها وما إذا كانت مرتبطة بتاجر المخدرات. وأكد أن استخدام الشاحنات داخل المقلع يبرر غياب وثائقها ولوحاتها الترقيمية، معتبرا ذلك “أمرا طبيعيا” داخل الشركة.

 

وأنكر “ع.د” علمَه بإزالة لوحات الترقيم أو تذويب هياكل بعض الشاحنات وطمس هويتها، نافيا صحة مكالمة هاتفية عُرضت عليه تتضمن حديثاً عن هذه العمليات.

 

من جهته، نفى “ت.ب”، حارس بشركة يملكها شقيق عبد النبي بعيوي، ضلوعه في القضية، مؤكداً في الوقت ذاته أن الشاحنات ملك للشركة. واعترف بمعرفته بشقيق بعيوي وتلقيه تعليمات بالتخلص من الآليات غير القانونية، مشيراً إلى أن الغطاء المشمع الذي وُجدت به الشاحنات مغطاة كان متوفراً في المزرعة لأغراض الصيانة.

 

وعلى الرغم من مواجهته بتصريحات شقيق بعيوي حول إتلاف الشاحنات وإزالة أجهزة تحديد المواقع وطمس هوياتها ونقلها إلى مزرعته، نفى “ت.ب” علمَه بتلك التفاصيل.

SAADI
اترك تعليق

يرجي التسجيل لترك تعليقك

شكرا للتعليق