تخبط تنظيمي وغياب فني يلقي بظلاله على المعرض التضامني الجهوي للصناعة التقليدية بمكناس

تم النشر بتاريخ 4 فبراير 2025 على الساعة 17:32

جريدة العاصمة

شهد المعرض الجهوي التضامني الرابع للصناعة التقليدية بمدينة مكناس،و الذي انطلق قبل أربعة أيام، انتقادات حادة بسبب سوء التنظيم وغياب الأنشطة الفنية والترفيهية الموعودة، وعلى الرغم من التكلفة المالية الكبيرة التي تم إنفاقها على المنصة الرئيسية لحدود كتابة هذه الأسطر، إلا أنها بقيت خالية من أي فعاليات، مما أثار تساؤلات حول مصير المبالغ المخصصة للفرق الفنية، وما إذا تم أداؤها بالفعل، وأفادت مصادر مطلعة بأن الزوار والعارضين أعربوا عن استيائهم من المستوى التنظيمي المتدني والتوقيت غير الملائم للمعرض، مما أثر سلبًا على سير الفعاليات.

كما أثارت مشاركة خمس دول في المعرض، وهي الصين وفرنسا والأردن والبحرين، موجة من الاستياء بسبب سوء التنظيم وعدم تلبية التوقعات، ووصفت المصادر المشاركة الدولية بأنها “فضيحة” ستترك انعكاسات سلبية على سمعة المعرض، خاصة في ظل شكوك عن عدم رضا المشاركين الدوليين عن الإدارة الهاوية للحدث، وأضافت المصادر أن المنصة المخصصة للأنشطة الفنية لم تشهد أي فعاليات لحد كتابة هذه الأسطر، مما دفع المهتمين إلى التساؤل عن كيفية أداء الفنانين الذين كان من المفترض أن يتم التعاقد معهم، في ظل غياب تام للعروض الفنية.

 

من جهة أخرى، أعربت مجموعة من التعاونيات المشاركة عن استيائها من ضعف الإشهار وسوء التوقيت، حيث ساهمت الأمطار والطقس البارد في تقليص عدد الزوار، وأكدوا أن هذه المشكلات التقنية كان يمكن تجاوزها لو تم اختيار توقيت أكثر ملاءمة لتنظيم المعرض، كما لفتت الأنظار حالة الفوضى التي عمت الساحة المقابلة للمنصة، حيث غمرتها البرك المائية والطين، مما يعكس التخبط الكبير في التسيير والتنظيم، ويضع علامات استفهام كبيرة حول مستوى نجاح هذه النسخة من المعرض.

اترك تعليق

يرجي التسجيل لترك تعليقك

شكرا للتعليق