خيمة مغلفة ب”ميكا” ومحاطة ب “الغيس” خارج المعرض الجهوي التضامني الرابع بمكناس تثير سخرية الزوار و فعاليات مدنية

جريدة العاصمة

كشفت أمطار الخير التي تساقطت على مدينة مكناس هشاشة وضعف التفكير الإستباقي لدى منظمي المعرض الجهوي التضامني الرابع للصناعة التقليدية بمكناس، حيث كانت خيمة متواجدة خارج المعرض قرب بابه الرئيسي مغلفة ب”ميكا” ومحاطة بالطين “الغيس” محطا لسخرية الوافدين على المعرض التضامني من زوار وفعاليات مدنية و مهتمين بالصناعة التقليدية.

في هذا السياق تساءل مراقبون عن ضعف كبير في الفكر الإستباقي و كذا في تحديد توقيت المعرض التضامني الرابع ، فكيف يعقل أن يتم تنظيم المعرض في “الليالي” بموسم الأمطار وفي نهاية العطلة البينية، و انتقدت ذات المصادر الجهات التي اقترحت وضع خيمة خارج المعرض التضامني في هذا الطقس البارد والممطر خارج المعرض، مؤكدين أن التخبط و محدودية التخطيط جعلا المعرض الجهوي التضامني الرابع بمكناس لحد الساعة محطا للسخرية و نسخة ضعيفة كسابقاتها و هو ما يستوجب العمل على وضع إستراتيجيات و رؤى جديدة مبتكرة بعيدة عن النسخ الماضية.

Ad image

 

وأشار مهتمون أن توقيت المعرض الجهوي التضامني الرابع للصناعة التقليدية بمكناس سيعرف إقبالا ضعيفا في الأيام المقبلة لعدة إعتبارات أولها تزامنه مع موسم الأمطار والبرد القارس وثانيهما انتهاء العطلة البينية وبداية الدراسة اليوم الإثنين و ثالثهما محدودية التخطيط و ضعف الإشهار و عدم تقديم منتوجات جديدة  ومبتكرة مخالفة للنسخ الماضية في المعرض، حيث أن أغلب المنتوجات موجودة في الأسواق التقليدية بمكناس كسوق الهديم و سوق باب الجديد و سوق مبروكة، هذه الأسواق التاريخية تعج بالمنتوجات التقليدية من الزيوت و المنتوجات الجلدية والخشبية والنحاسية و التراثية والألبسة التقليدية، فما الجديد الذي سيقدمه المعرض الجهوي التضامني الرابع لساكنة العاصمة الإسماعيلية؟

شارك المقال :
لا توجد تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *