حكيمي : فخور جدا بترشيحي لجائزة أفضل لاعب في القارة..وهدفي منح الفرصة مساعدة الشباب المغاربة من أجل الإحتراف
تم النشر بتاريخ 9 ديسمبر 2024 على الساعة 12:55
جريدة العاصمة / ادريس بنسيد طالب صحفي متدرب
أعرب الدولي المغربي أشرف حكيمي، عن سعادته وافتخاره الكبير بترشحه لجائزة أفضل لاعب إفريقي لعام 2024، مشيرا أن ذلك يعكس مجهوداته طوال هذه السنين، ويمنحه الدافع لمواصلة العمل ليحافظ على مكانه بين خيرة لاعبي القارة.
وذكر حكيمي في حوار إعلامي مع الموقع الرسمي لفريقه باريس سان جيرمان الفرنسي :”إذا إستطعت التتويج بهذه الجائزة، ستكون لحظة مهمة أود أن أشاركها مع عائلتي، مع والدتي، ومع أطفالي، أريدهم أن يكونوا معي، لأن عائلتي هي أهم شيء في حياتي. هم دائمًا يقفون إلو جانبي في الأوقات الجميلة والصعبة، لذا أريد أن أستمتع بهذه اللحظة معهم”.
وعن وضعيته رفقة النادي الباريسي، أكد حكيمي: “أنا سعيد جدًا بما قدمته، أعتقد أن الحصيلة إيجابية جدًا، نقدم موسمًا رائعًا جماعيًا، وعلى المستوى الفردي، آمل أن أواصل على هذا المنوال وأستمر في مساعدة الفريق من خلال تقديم كل ما لديّ لتحقيق إنجازات كبيرة الصعيد الجماعي في نهاية الموسم”.
وأضاف صاحب 26 سنة حول مشاركته في افتتاح أكاديمية باريس سان جيرمان بالمغرب : “كانت لحظة مؤثرة جدًا، وتركت أثرًا كبيرًا في نفسي، إنه مشروع نتحدث عنه منذ فترة طويلة مع باريس سان جيرمان ومع مؤسستي، نسعى إلى مساعدة الشباب في المغرب، وتوفير ظروف أفضل لهم لممارسة كرة القدم، وأيضًا نقل قيم مثل الاحترام والانضباط، نأمل أن ينجح هذا المشروع، ونساعد في إحتراف لاعبين مغاربة.”
وبخصوص حمله لشارة القائد مع باريس سان جيرمان، أجاب حكيمي: “أتعلم الكثير من هذا الدور الجديد الذي منحه لي النادي..أتحدث كثيرًا مع القائدين ماركينيوس وبريسنيل كيمبيمبي حول هذا الموضوع، وهم يساعدونني كثيرًا، أنا سعيد جدًا وفخور للغاية بحمل شارة القيادة وأتمنى أن أبقى هنا لفترة طويلة”.
ويقدم اللاعب المغربي واحداً من أفضل مواسمه على مستوى الأداء و التأثير في الملعب، و يعتبر القائد الثاني في الفريق بعد البرازيلي ماركنيوس بفضل روحه العالية وقدرته على تحفيز اللاعبين الجدد في غرفة تغيير الملابس، وشارك أشرف في 17 مباراة هذا الموسم ساهم خلالها بتسجيل 7 أهداف، ناهيك عن الأدوار الدفاعية المتقنة تحت قيادة المدرب الإسباني لويس إنريكي، إضافة إلى ترشيحه لجائزة أفضل لاعب إفريقي هذه السنة.