جريدة العاصمة / محسن النية
تواجه ساكنة سكورة أمداز بإقليم بولمان، المعروفة بوفرة منابعها المائية، أزمة عطش متكررة ومفاجئة، تُثير تساؤلات حول كفاءة التسيير وغياب استراتيجية واضحة لإدارة الموارد المائية، ففي منطقة اشتهرت تاريخياً بوفرة المياه، بات انقطاع الماء الصالح للشرب ظاهرة مُقلقة تتكرر بشكل دائم ودون سابق إنذار، مُلقيًا بظلاله على الحياة اليومية لسكانها.
وتعاني ساكنة سكورة أمداز من انقطاعات متكررة للمياه دون سابق إشعار، مما يُبرز خللاً واضحاً في التواصل بين الجهات المسؤولة والساكنة، ويُثير تساؤلات حول مدى كفاءة البنية التحتية المائية وفعالية آليات توزيع المياه، ويُعزى هذا الوضع، حسب بعض المصادر، إلى تدهور البنية التحتية أو سوء التخطيط في إدارة الموارد المائية.
في هذا السياق أكدت فعاليات مدنية أنه أمام هذا الوضع المتكرر بات من الضروري التدخل العاجل من قبل الجهات المعنية لمعالجة أزمة المياه في جماعة سكورة أمداز، وذلك من خلال إصلاح البنية التحتية، ووضع استراتيجية فعالة لإدارة الموارد المائية، وتحسين التواصل مع الساكنة لتجنب تكرار هذه الأزمة التي تساهم في خلق معاناة يومية لهم.
