تشهد الحديقة المحاذية لمقر المندوبية الجهوية للسياحة لجهة مراكش آسفي المتواجدة بقلب جليز بشارع محمد الخامس إهمالا غير مفهوم يهدد المغروسات والكراسي.
ولم يشفع موقع الحديقة، الذي يقع وسط منطقة جليز وأمام مؤسسة تهتم بالسياحة،بحيث أنها تعاني أمام المجلس الجماعي الذي لم يحرك ساكنا، رغم أن أعضاءها يمرون بجانبها صباح مساء، والتي أصبحت مهددة بالزوال، نظرا للإهمال الكبير الذي طال مغروساتها لعدم سقيها بشكل يومي و عدم العناية بها وتشذيبها، بل هذا الإهمال امتد إلى الكراسي التي اقتلعت من مكانها.
ونددت عدة فعاليات بالمدينة بما ألت إليه هذه الساحة و نافورتها التي تحولت إلى مسبح يرتاده الأطفال في غياب المراقبة، رغم أنها صارت مستنقعا نتيجة غياب النظافة، مما شجع البعض على رمي الأزبال، فضلا على أنها أصبحت ملجأ للمتشردين.
