جريدة العاصمة
لم تتضح الصورة بعد بخصوص تدابير “مرحلة الفراغ” في المجلس الجماعي لقرية ابا امحمد، بعد الإعلان عن قرار الرئيس الحالي، اسماعيل الهاني، تقديم استقالته، وارتباط ذلك باستفسارات كتابية موجهة له من قبل عامل إقليم تاونات، بشأن معطيات رصدها تقرير للجنة تابعة للمفتشية العامة لوزارة الداخلية.
لكن النقاش حول من سيخلف الهاني عن حزب التجمع الوطني للأحرار، تم تدشينه في الأيام الأخيرة من قبل عدد من الأعضاء في المجلس، ومعه تم تداول أسماء مقترحة لتولي مرحلة ما بعد الهاني، ومنها فصيل الميسوري الذي ينتمي بدوره إلى حزب التجمع الوطني للأحرار.
وطبقا لمصادر محلية، فإن الأحرار سيسعى، في حالة ترسيم قرار الاستقالة أو سلك مسطرة العزل، إلى الحفاظ على منصب الرئاسة، ومعه الأغلبية المشكلة للتحالف الحالي. وقالت إن اقتراح الميسوري لتولي المسؤولية قد يفك أزمة مفتوحة في المجلس بين الرئيس السابق والمعارضة، بالنظر إلى أن الاسم المقترح يحظى بـ”احترام” جل أعضاء المعارضة الحالية.
وذكرت المصادر بأن هذا التوجه قد يؤدي إلى انفراج في تدبير شؤون الجماعة، وإلى تحول نوعي في تنفيذ مشاريع محلية، وتجاوز تداعيات ملفات كرست الاحتقان الذي أخرج الساكنة لعدة مرات إلى الاحتجاجات في الشارع.
