تصريحات مسؤول كتالوني تعيد ملعب الدار البيضاء إلى الواجهة
تم النشر بتاريخ 12 أكتوبر 2024 على الساعة 14:22
العاصمة – يونس السوسي
سلطت التصريحات الأخيرة لمستشار الرياضة بمجلس مدينة برشلونة، ديفيد إسكودي، الضوء من جديد على المنافسة على استضافة نهائي كأس العالم 2030 بين برشلونة والمغرب.
وأكد إسكودي وفي مقابلة مع برنامج “توت كوستا” على راديو كاتالونيا، أن المنافس الحقيقي لملعب الكامب نو ليس ملعب سانتياغو برنابيو، بل الملعب الجديد الجاري بناؤه في الدار البيضاء.
وفي سياق متصل، أشارت صحيفة “إل كونفيدونسينال” الإسبانية إلى أن الفيفا تتطلب أن يتسع الملعب الذي يستضيف نهائي كأس العالم لـ 80 ألف متفرج، وهو ما يجعل برنابيو غير مؤهل لاستضافة الحدث.
وفيما يتعلق بالملعب المغربي، أشار إسكودي إلى أنه سيستوعب 115 ألف متفرج، مما يجعله الخيار الأكثر جاذبية. هذه السعة الكبيرة ستجعل الملعب الجديد في الدار البيضاء هو الأكبر في تاريخ كرة القدم، متفوقًا على الكامب نو (105 آلاف متفرج) وبرنابيو (84.744 متفرج).
وفي ظل هذا السباق، قال إسكودي، إن المغرب يقوم بتحركات حثيثة للفوز بتنظيم النهائي، مستفيدًا من قوته كداعم لأصوات القارة الأفريقية. كما أكد إسكودي أن الاتحاد الإسباني يواجه تحديات تنظيمية، حيث تعرض لاضطرابات أدت إلى تهديد الفيفا والاتحاد الأوروبي بفرض عقوبات، قد تؤدي إلى استبعاد الأندية الإسبانية من المنافسات الأوروبية والمنتخب الوطني من بطولات كالأوروبي وكأس العالم.
على الرغم من أن الاتحاد الملكي الإسباني لكرة القدم يعتبر برنابيو الخيار الأكثر أمانًا، يواصل برشلونة الضغط من أجل الكامب نو. وفي هذا الإطار، يعمل إسكودي على تعزيز موقف برشلونة من خلال التواصل مع الجهات المعنية، معبرًا عن استعداده التام لاستضافة هذا الحدث العالمي. حسب الصحيفة الإسبانية.
وختم مستشار الرياضة في برشلونة، تصريحه بكون المنافسة على استضافة نهائي كأس العالم 2030 تظل محتدمة، حيث يسعى كل من برشلونة والمغرب لإثبات قدرتهما على تقديم تجربة استثنائية. ومع استمرار المفاوضات والتطورات، تبقى الأنظار موجهة نحو الفيفا لتحديد المستضيف النهائي.