المدرسة العليا للأساتذة بفاس تفتتح جناحا بيداغوجيا جديدا يتسع ل1200 طالبا إضافيا

تم النشر بتاريخ 4 سبتمبر 2024 على الساعة 17:53

العاصمة

الدكتور: سعيد سامي

في إطار الإعداد لدخول جامعي جديد ينسجم مع سياسة تكوين طلبة – أساتذة من جيل جديد، وبمواصفات تستحضر التجديد والابتكار البيداغوجي، قام السيد رئيس جامعة سيدي محمد بن عبد الله الدكتور مصطفى اجاعلي يوم السبت 31 غشت المنصرم، بمعية الدكتور علي احيتوف مدير المدرسة العليا للأساتذة بفاس، بتفقد الأعمال الأخيرة لورش بناء الجناح البيداغوجي الجديد بالمؤسسة، ليكون جاهزا للاستعمال خلال هذا الدخول الجامعي الجديد.

يتكون هذا الجناح من طابق أرضي وآخرين علويين R+2، يضم كل طابق قاعتين كبيرتين تتسع كل واحدة منهما ل120 طالباً، وقاعتين متوسطتين من حجم 80 مقعداً لكل واحدة منهما. وبذلك، تتعزز البنية التربوية للمدرسة العليا للأساتذة بفاس بجناح يتيح 1200 مقعداً جديدا.

ويتوفر الجناح الجديد على قاعات تقنية تهم التجهيز الكهربائي والمعلوماتي، ومرافق صحية، وسقايات مائية صممت وفق المعمار التقليدي الفاسي الأصيل.

وتقدم المدرسة العليا للأساتذة بفاس عرضاً تربوياً متنوعاً منسجماً مع اختصاصاتها المتمثلة في تدريس علوم التربية وديداكتيك المواد، وإنجاز أعمال البحث العلمي في هذه الحقول المعرفية. ويشمل هذا العرض التربوي المسالك التالية:
– الإجازة في التربية: التعليم الابتدائي
– الإجازة في التربية التعليم الثانوي: التربية الإسلامية، اللغة العربية، اللغة الفرنسية، اللغة الأنجليزية، التاريخ والجغرافيا، الفلسفة، علوم الحياة والأرض، العلوم الفيزيائية، الرياضيات.
– الماستر: ماستر تدريس العلوم الفيزيائية، ماستر الرياضيات والتطبيقات.
– الدكتوراه: تكوين علوم التربية، علم النفس، اللغات، العوم الاجتماعية والعلوم الإسلامية. وتكوين العلوم، علوم المهندس ومهن التدريس.

ويشتغل السيد المدير الدكتور علي احيتوف والطاقم الإداري المساعد له وهيئة التدريس على الإعداد اللوجيستيكي والبيداغوجي لتنظيم مباريات الالتحاق بسلك الإجازة في مختلف مستوياته: الأسدوس 1، 3، 5، وكذا مباريات الماستر والدكتوراه بمختلف تخصصاتها، من أجل توفير كافة السبل لإنجاح التحاق سلس للأفواج الجديدة التي شرعت في إجراء مبارياتها منذ يومين، وهي الأفواج التي اختارت لنفسها مشروعاً مستقبلياً يتأسس من مهنة التعليم بمواصفات الجودة التي تخطط لها اتفاقية الإطار الموقعة بين وزارتي التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار ووزارة التربية الوطنية.

أما على مستوى البحث العلمي، فتتوفر المدرسة العليا للأساتذة بفاس على 3 مختبرات هي: مختبر العلوم الإنسانية التطبيقية، ومختبر الرياضيات والفيزياء التطبيقية، ومختبر المعلوميات والفيزياء.

وقد شرعت المؤسسة منذ شهر يوليوز المنصرم في مناقشة الأهليات الجامعية واطروحات الدكتوراه.

 

وبهذه البنية والعرض التربويين، وبفعل الانسجام الحاصل بين مختلف مكونات المدرسة العليا للأساتذة بفاس، تساهم المؤسسة في إشعاع وتألق جامعة سيدي محمد بن عبد الله على الصعيد الوطني بتقديم منتوج تربوي متميز يساير المستجدات التربوية وينسجم مع التوجيهات الوزارية التي تراهن على تكوين جيل جديد من الطلبة في أسلاك الإجازة والماستر والدكتوراه متمكن من معارفه التخصصية، ومجيد للكفايات اللغوية المتعددة والمهارات الرقمية، لولوج مجتمع المعرفة بما يساير الركب الدولي.

اترك تعليق

يرجي التسجيل لترك تعليقك

شكرا للتعليق