العاصمة
عادت الحياة مجدداً لمؤسسات التربية والتعليم بإقليم مولاي يعقوب مع انطلاق الموسم الدراسي الجديد، حاملةً معها آمالاً عريضةً بمستقبلٍ أفضل لأبناء وبنات المنطقة، إلا أن هذه الفرحة تبقى منقوصةً في نفوس ساكنة جماعة العجاجرة، حيث يواجهون غياباً شبه تام لخدمات النقل المدرسي.
ويُلقي هذا النقص بظلاله على عددٍ كبيرٍ من تلاميذ دواوير الجماعة، مُجبراً إياهم على قطع مسافاتٍ طويلة سيراً على الأقدام للوصول إلى مدارسهم، مُعرّضين أنفسهم لمخاطر الطريق ولعناءٍ يُهدد استمراريتهم في التحصيل العلمي ويساهم في الهدر المدرسي.
في هذا السياق طالبت ساكنة جماعة العجاجرة رئيس الجماعة ومكتبه بالتدخل العاجل لتوفير حافلات النقل المدرسي، وتغطية كافة دواوير الجماعة، بما يضمن مُستقبلاً دراسياً مُستقراً لأبنائهم، ويُخفف من معاناتهم اليومية.

