سعد أقصبي يوجه رسالة مفتوحة للحاج أحمد الجامعي

تم النشر بتاريخ 12 يناير 2024 على الساعة 14:55

جريدة العاصمة

وجه سعد أقصبي، الرئيس السابق لفريق المغرب الفاسي، رسالة مفتوحة للحاج أحمد الجامعي، الشخصية المرموقة في الوسط الرياضي ومن الداعمين التاريخيين لفريق المغرب الفاسي.

 

وتأتي هذه الرسالة في إطار الاحتفال بالذكرى الثمانين لتقديم وثيقة استقلال المغرب، حيث سعى أقصبي إلى التعبير عن انتمائه ودعمه لفريق المغرب الفاسي، الذي يعتبر رمزاً للعاصمة العلمية، وللدور الذي قام به الفريق في الدفاع عن استقلال المغرب وحريته، وتعزيز قيمه الوطنية من خلال رموز كبار من أبرزهم مؤسس الفريق الحاج إدريس بن زاكور رحمه الله و مجموعة اخرى من الرموز الوطنية.

 

وشدد  أقصبي على أهمية دور فريق المغرب الفاسي على مر العصور، حيث قامت نخبة من رجالات فاس الأشاوس بإدارة الفريق وتحقيق البطولات واكتشاف النجوم، مساهمين في رفع الراية الوطنية و نجاح المنتخب الوطني في مختلف الفئات العمرية على مدار ثماني عقود من الزمن.

 

واعتبر السيد أقصبي الحاج أحمد الجامعي وأسرته الكريمة من المناصرين والداعمين الذين ساهموا في تسيير فريق المغرب الفاسي عبر العديد من المراحل الزمنية، مشيداً بدورهم الهام ودعمهم الذي لا يمكن إنكاره.

 

وبناءً على ذلك، وجه السيد أقصبي رسالته المفتوحة إلى الحاج أحمد الجامعي، حيث ناشده بالتدخل العاجل والفوري لإنقاذ فريق المغرب الفاسي من إدارته العشوائية والانفرادية التي تتسم بالأنانية والتعجرف، وتفتقر إلى الشفافية والوضوح في التسيير المادي والإداري من طرف الرئيس الحالي.

 

ويرى أقصبي أن هذه العوامل إن استمرت ستؤدي إلى تدهور الفريق وتضعف سمعته، نتيجة لسيطرة الرئيس الحالي على كل القرارات دون مراعاة لمصلحة الفريق وعائلة الجامعي التي التي تستحق الاحترام والتقدير .

 

واستنكر أقصبي أيضًا عدم تحقيق أي إنجازات أو مكتسبات للفريق خلال السنوات الأربع الماضية، بسبب غياب رؤية احترافية واستراتيجية فاعلة للتطوير في ظل العجرفة والإرتحال وغياب الوضوح على كافة المستويات إن على صعيد الجمعية الرياضية أو الشركة الرياضية .

 

وعبر  أقصبي عن أمله في أن يتم سماع صوته وصوت جماهير فريق المغرب الفاسي التواقة للإنجازات، وأن يتم اتخاذ التدابير اللازمة لإعادة الفريق إلى مكانته السابقة كواحد من أندية الصدارة في المغرب وان التغافل عن ذلك قد ينذر بتفجير فضائح و قضايا قادمة في الطريق.

 

و عبر أقصبي عن تفاؤله وثقته في قدرة الحاج أحمد الجامعي على الوفاء بالتزاماته وتحقيق التغيير الإيجابي الذي ينتظره فريق المغرب الفاسي،معبرا عن استعداده لتقديم أي مساعدة أو تعاون في سبيل تحقيق هذه الأهداف النبيلة وإعادة الفريق إلى سابق عهده العريق.

 

و أمل سعد أقصبي في أن يتم الإستجابة لنداءه  ونداء الآلاف من الجماهير الماصوية وأن يتم اتخاذ الإجراءات اللازمة لتحقيق تطلعات جماهير فريق المغرب الفاسي والمحافظة على تاريخه العريق ومكانته الرياضية المرموقة.

اترك تعليق

يرجي التسجيل لترك تعليقك

شكرا للتعليق