تنغير .. جماعة ايت سدرات السهل الشرقية تنمية مفقودة وحلول ترقيعية
تم النشر بتاريخ 7 أبريل 2023 على الساعة 15:40
بوفدام إبراهيم
تعاني الجماعة القروية ايت سدرات السهل الشرقية بإقليم تنغير، من العزلة القاتلة التي فرضتها الطبيعة على قاطنيها من جهة، والتهميش والإقصاء الذي فرضه من قاد السفينة في ذات الجماعة من جهة أخرى، ما جعلها تعاني تأخرا في شتى المجالات التنموية.
مظاهر التهميش والحرمان الذي تتخبط فيها جماعة أيت سدرات السهل الشرقية عكرت صفو حياة الساكنة وحولتها إلى شبه مستحيلة، إذ لم تتمكن بعد من الظفر بحياة كريمة، وحقها في التنمية. ورغم ذلك يبقى الأمل عالقا في نفوس السكان في تنمية منطقتهم وإخراجهم من الفقر والحرمان.
الجماعة تعاني خصاصا مهولا في شتى المجالات، من المسالك الطرقية والصحة والنقل المدرسي…”، حيث تلجأ الجماعة من حين إلى آخر إلى حلول ترقيعية من أجل محاولة إسكات أصوات تنادي بالتغيير والتنمية .
فبمجرد أن تطأ قدماك مركز جماعة أيت سدرات السهل الشرقية تستطيع قراءة أول فصول المعاناة وحالة اليأس والإحباط التي تعيشها الساكنة، بسبب الظروف الاجتماعية القاسية والمزرية التي مست جميع جوانب الحياة..حياة البؤس والشقاء التي يكابد معاناتها المواطنون.
هذه الأخيرة لها من المؤهلات ما يجعلها جوهرة، “غير أن الضبابية التي تسود برامج التنمية بالمنطقة غالبا ما تدفعها إلى الفشل، سواء بسبب ضعف القيادات المحلية “لا أحد ينظر إلى أن مداخل التنمية في هذا المجال متعددة، وتتنوع ما بين التاريخي الثقافي والجغرافي الفلاحي والسياسي الإداري”.
لعل الفقر والحرمان والإهمال هو عنوان عريض للحياة البدائية التي تعيشها الساكنة بهذه الجماعة التي وضعتها الجهات المسؤولة خارج حساباتها التنموية .
تناقضات بين ما يتم الترويج له حول البلوكاج الذي عرفته دورة مارس لنصل الى الحقيقة التي سنكشفها قريبا للمواطنين من يقسم الكعكة ومع من ؟ وبين ما تعيشه ساكنة الجماعة في الواقع، “الوضع أصبح مقلقا ويتأزم يوما بعد يوم، وأصبح مثل القنبلة الموقوتة، ينتظر الانفجار”.