الحرمان والتهميش عنوان التنمية بدوار بوعامر

تم النشر بتاريخ 19 يونيو 2023 على الساعة 13:06

العاصمة

أكدت ساكنة دوار “أولاد بوعامر” بجماعة أولاد ميمون بإقليم مولاي يعقوب، انهم لا زالوا ينتظرون أن يفي مجلس الجماعة بوعوده التي أطلقها منذ أكثر من سنة، في حين تواصل المنطقة المعاناة والتهميش .

و أشارت فعاليات مدنية أن ساكنة الدوار  تعاني في هذه المنطقة من كثافة سكانية عالية، ومنازل متهالكة ، وطرق مهترئة، وخدمات ضعيفة، ومنظر مظلم للحاضر وغامض للمستقبل.

و أضاف ذات المصدر انه بسبب الإهمال من قبل مجلس جماعة ولاد ميمون، تحول هذا الدوار إلى منطقة نائية، تشبه بلدان شرق آسيا التي تعاني من الفقر والتهميش.

وأكد ذات المصدر أن لأمر المؤسف والمضحك في نفس الوقت هو استمرار تردي الخدمات في هذه المنطقة “الحزينة”، حيث تلاعب أعضاء مجلس جماعة ولاد ميمون وخصوصاً رئيسها بمشاعر الساكنة مراراً وتكراراً على مدى سنوات. ويبدو أنهم قد نسوا جميع الوعود التي قطعوها لهم خلال فترة الانتخابات.

فالمتابع لتصريحات الأعضاء عن القضايا التي تهم هذه المنطقة يدرك تماماً أن كل ما قالوه في خطاباتهم وحملاتهم   لم يكن مجرد كلام للحصول على أصوات الساكنة وأقربائهم، دون أن يفعلوا أي شيء لتحسين الوضع.

وطالب ذات المصدر  مجلس الجماعة وأعضاءه أن يدركوا أن سكان هذه المنطقة هم بشر كغيرهم، لديهم حقوق وواجبات. وبناءً عليه، يتوجب على الجهات المسؤولة، بما في ذلك عامل إقليم مولاي يعقوب، أن يولوا اهتماماً بحاجات سكان دوار “ولاد بوعامر”، خصوصاً فيما يتعلق بالخدمات الطبية وإعادة تعبيد الطرق بشكل كامل، دون اللجوء إلى الحلول الترقيعية التي تزيد من معاناة المواطنين الباحثين عن الأمل في الحياة.