العاصمة
أشعلت تغيرات في طعم ورائحة مياه الشرب في حي المسيرة بمقاطعة زواغة بمدينة فاس الجدل وسط السكان في الأيام الأخيرة.
وبدأ نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي في تداول الخبر والتعبير عن استنكارهم وقلقهم بشأن سلامة هذه المادة الحيوية، مما دفع البعض إلى دعوة إلى تقديم شكاوى وتوقيع عرائض احتجاجية ضد الإدارات المسؤولة عن توزيع المياه.
ووصف بعض المتفاعلين على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” رائحة مياه الصنابير بالكريهة وطعمها بأنه يشبه السوائل المتعفنة، معربين عن خوفهم من أن يكون التغيير الذي طال المياه مضراً بالصحة، أو أنه ناتج عن خلل في إحدى مراحل المعالجة.
ودعت فعاليات مدنية في اتصال مع العاصمة إلى تنظيم أشكال احتجاجية للمطالبة بإعادة الأمور إلى نصابها.
وتتزايد المخاوف من تأثيرات هذه التغيرات على صحة السكان، وتعد المياه النظيفة من الحقوق الأساسية للإنسان، لذا يجب على الجهات المعنية التحرك بسرعة للتأكد من سلامة المياه واتخاذ الإجراءات الضرورية لضمان توفر مياه صالحة للشرب لسكان المنطقة.
