رشيد الوالي معلقا على فاجعة تيط مليل “وطني أصبح فيه رجال يقتلون ولا يحاكمون لان القاتل ليس زلزالا أو إنهيار”

وفي هذا السياق نشر الوالي صورة متعلقة بالحادث، وعلق عليها قائلا:”هذا منظر مزق أحشائي لأمهات وزوجات يبكين على أزواجهن وأبنائهن، الذين خرجوا صباحا من أجل جلب لقمة العيش، ولو كانت هذه اللقمة قليلة لكنها كانت تكفي بأمر من الله وها هي اليوم انقطعت لكن فضل الله لا ينقطع. “

كما جاء في تدوينته أيضا:”نهم الناس وجشعهم لم ينقطع، ما قطع أحشائي من الألم هو هذا البكاء وهذا الإنتظار خارج الصور القصديري، هذا الإنتظار المشوب بالطمع في رحمة الله، فربما الزوج أو الإبن لم يمت تحت الأنقاض، ربما حتى خبر موته قد يتبعه خبر أنه لم يمت فقط أصيب وأغمي عليه ، نعم هو كبد، والزوجة هي الرحمة التي زرعها الله فيها أكثر من الرجل، عزائي لكن سيداتي ورحم الله من مات وعجل الشفاء لمن أصيب. “

وختم  رشيد تدوينته،  معربا عن إستيائه من الأحكام القضائية،  التي تصدر في حق مرتكبي الجرائم بشتى أنواعها،  حيث قال بالحرف :”لكن بلدي ووطني أصبح فيه يوما بعد يوم رجال يقتلون ولا يحاكمون ، لأن القاتل ليس زلزالا أو  انهيار لبناية بل القاتل من لم يعمل على سلامة هؤلاء الرجال، كما أرى رجالا كانوا يمتلكون المسؤولية ولمدة عقود وثبت تورطهم في سرقات واختلاسات ويفلتون من العقاب بحجة من الحجج، بل من يعاقب هو من بلغ عنهم. “