بناصر بولعجول يؤكد تراجع حوادث السير وأنه لازال هناك عمل ينتظر
تم النشر بتاريخ 13 مارس 2023 على الساعة 21:15
أكد المدير العام للوكالة الوطنية للسلامة الطرقية، بناصر بولعجول، اليوم الإثنين بالرباط، أن نتائج الاستراتيجية الوطنية للسلامة الطرقية (2017 – 2026) تظل في مجملها مشجعة، لكنها غير كافية، بالنظر إلى عدد حوادث السير.
وأضاف بولعجول، خلال الجلسة الافتتاحية لليوم الدراسي، الذي نظمته رئاسة النيابة العامة حول موضوع “الاستراتيجية الوطنية للسلامة الطرقية”، أن النتائج التي حققت إلى حدود الساعة تظل في مجملها مشجعة، لكنها غير كافية، مضيفا أن تقييم منجزات المرحلة المنصرمة سيمكن من بلورة مخطط عمل جديد للخمس سنوات القادمة، والرفع من وتيرة العمل ودعم انخراط كافة المتدخلين لتحقيق الأهداف المسطرة.
ووقف ذات المسؤول على مختلف تغيرات التي طرأت على مستوى التدبير المؤسساتي للسلامة الطرقية، من خلال إحداث الوكالة الوطنية للسلامة الطرقية ابتداء من سنة 2020، ومصادقة المغرب على عقد العمل العالمي للسلامة الطرقية 2021-2030، داعيا إلى أخذ هذه المتغيرات بعين الاعتبار في مخطط العمل القادم.
وعرج بولعجول أن المغرب يطمح من خلال الاستراتيجية الوطنية للسلامة الطرقية 2017-2026، إلى تقليص عدد قتلى حوادث السير بنسبة 50 بالمئة ليصل إلى أقل من 1900 قتيل بحلول عام 2026 (3675 قتيلا برسم 2021)، مشيرا إلى أنه تم تنفيذ هذه الاستراتيجية من خلال تفعيل المخطط الخماسي الأول 2017-2021، الذي تمثلت أهدافه الرئيسية في إرساء نظام فعال لتدبير السلامة على الطرق وتحسين التكفل بالضحايا بعد وقوع الحادث.
وأفاد في معرض حديثه بأن الحصيلة المؤقتة لحوادث السير خلال سنة 2022، عرفت انخفاضا في المنحى التنازلي في المؤشرات الرئيسية لانعدام السلامة الطرقية، حيث تراجع أعداد القتلى بنسبة 6.84 بالمئة مقارنة مع سنة 2021، وبـ 10.04 بالمئة مقارنة مع سنة 2015 باعتبارها سنة مرجعية، والمصابين بجروح بليغة (18.25 بالمئة)، والحوادث المميتة (10.04 بالمئة).