جريدة العاصمة
انطلقت قبل قليل مسيرة احتجاجية حاشدة بتلحيانت بمدينة خنيفرة، قادتها النساء متجهات نحو مقر عمالة خنيفرة، تعبيراً عن غضبهن من تدهور الأوضاع المعيشية الأساسية، وجاء هذا التحرك غير المسبوق ليلقي الضوء بقوة على معاناة السكان المستمرة جراء حالة الطرق المتردية وأزمة ندرة المياه المتفاقمة التي تضرب المنطقة، وقد اختارت المحتجات هذا الأسلوب التصعيدي لضمان وصول صوتهن إلى أعلى المستويات المسؤولة، مؤكدات أن حقوقهن في البنى التحتية والمياه الصالحة للشرب ليست خيارًا، بل واجب وطني.
ويُعد هذا الاحتجاج نقطة تحول في التعبير المدني بتلحيانت بخنيفرة، إذ لم تقتصر المطالب على الشق الخدماتي فحسب، بل حملت المسيرة في طياتها رسالة سياسية واضحة حول ضعف الاستجابة العمومية لمشاكل المنطقة.
وطالبت النساء المحتجات بإطلاق خطة إنقاذ حقيقية للبنية التحتية والموارد المائي حيث وضعت ملفي الطرق والمياه على رأس أولويات الأجندة الإقليمية.

