التهميش والحرمان عنوان المدينة العتيقة لتازة

العاصمة

تعيش المدينة العتيقة لتازة العليا حرمانا وتهميشا يطال البنيات التحتية و العمرانية والتراثية، وضعفا في ترويج المدينة كوجهة سياحية و حضارية.

وعبر مهتمون بالشأن المحلي في تازة، أن الوضعية المزرية التي تعيشها المدينة القديمة راجع بالأساس إلى عدم اهتمام المسؤولين والمنتخبين بتعزيز البرامج الداعمة لتأهيل المدينة ثقافيا و تراثيا و سياحيا واقتصاديا، وتحويل مدينة تازة كوجهة للمستثمرين والسياح ، حيث أن الضعف الكبير في تدبير المرافق الخدمية كالإنارة والنظافة و النقص الكبير في البنيات التحتية من تبليط و تهييئ للشوارع و دعم للملتقيات الرامية لجلب الزوار للمدينة وإحياء دورها الإستراتيجي بالمنطقة، كل هذه العوامل وغيرها تجعل مدينة تازة منسية مهمشة في الذاكرة.

تجدر الإشارة إلى أن المدينة القديمة لتازة تفتقر للولوجيات و البنيات التحتية الأساسية والإنارة والنظافة مما يساهم في طمس معالمها الحضارية.

Ad image
شارك المقال :
لا توجد تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *