من جبل زلاغ على أطراف فاس إلى قرية أبا محمد.. حفر ومطبات تهدد السلامة وتثير غضب السائقين

جريدة العاصمة

زادت نبرة الاستياء والتذمر بين مستعملي الطريق المحورية التي تربط جبل زلاغ، على تخوم مدينة فاس، بقرية با محمد في إقليم تاونات، مروراً بمنطقة عين بوعلي التابعة لإقليم مولاي يعقوب، هذا المقطع الطرقي الحيوي، الذي يعد شرياناً مرورياً رئيسياً يخدم عدة جماعات قروية وحضرية، باتت مسرحاً لسلسلة من الاختلالات الخطيرة التي تهدد سلامة السائقين والركاب و السيارات، و أشار عدد من السائقين والمهنيين إلى التدهور الكبير في حالة هذا الطريق الذي غابت عنه أشغال الصيانة منذ سنوات، محذرين من التبعات الوخيمة لهذا الإهمال.

 

وتتمثل أبرز هذه الاختلالات في الانتشار الكثيف للحفر العميقة والمطبات العشوائية التي تغطي أجزاءً واسعة من الطريق، هذه العيوب الهندسية لا تشكل مجرد مصدر إزعاج، بل تحولت إلى فخ حقيقي يتربص بالمركبات، مُتسبباً في أضرار مادية جسيمة للسائقين، ومُهدداً في الوقت نفسه بكوارث مرورية وحوادث سير محتملة، خاصة في فترات الليل أو في الظروف الجوية السيئة، هذا الوضع يفرض على السائقين القيادة بسرعة منخفضة للغاية والتنقل بحذر مفرط، مما يضاعف من زمن الرحلات ويؤثر سلباً على حركة النقل والتنمية المحلية.

Ad image

وفي ظل هذا التدهور المتسارع، يظل التساؤل مطروحاً بقوة حول دور الجهات المسؤولة عن صيانة وتأهيل هذه البنيات التحتية وخصوصا وزارة التجهيز و مجلس جهة فاس-مكناس، فالسائقون يشجبون الغياب التام لأي تدخل فعلي من قِبل المصالح المنتخبة والمصالح الإقليمية المعنية، مطالبين بضرورة التحرك لفتح ورش شامل لإصلاح الطريق وفقاً للمعايير الهندسية المعمول بها.

شارك المقال :
لا توجد تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *