جريدة العاصمة
أعلنت أكثر من 30 جمعية من جمعيات المجتمع المدني بتيسة، بإقليم تاونات، عن رفضها القاطع لدعوات “التحريض والتجييش السياسي” التي تهدف إلى تنظيم احتجاجات في جماعة تيسة، واعتبرت الجمعيات في بيان موحد تتوفر جريدة العاصمة على نسخة منه، أن هذه الدعوات، التي يتم الترويج لها عبر منصات التواصل الاجتماعي، تحمل “مغالطات وتزييفًا للحقائق” بهدف خلق انطباع زائف بوجود أزمة في الجماعة.
واستنكر البيان استغلال هذه الدعوات لأغراض سياسية ضيقة، خاصة مع اقتراب موعد الانتخابات، مؤكداً أن هذه المخططات باتت مكشوفة لدى ساكنة تيسة التي تدرك جيداً دوافعها ومن يقف وراءها،
كما ثمّن البيان المجهودات التي يقوم بها المجلس الجماعي لتيسة في تنفيذ مشاريع تنموية وإصلاحات لم تعالجها المجالس السابقة، مشيراً إلى أن المجلس الحالي قطع مع أشكال “الابتزاز والاستغلال” التي عانى منها المواطن لسنوات طويلة.
وأكدت الجمعيات أن تيسة تشهد حالياً أوراشاً تنموية مهمة، من بينها توفير الماء الصالح للشرب من سد إدريس الأول، وبناء وتأهيل المستشفى المحلي، وإنشاء ملاعب القرب، ومراكز اجتماعية وتكوينية، ومركز لتصفية الدم، بالإضافة إلى مشاريع إعادة تأهيل وتبليط الشوارع والأزقة، واعتبرت أن هذه المشاريع لاقت استحساناً كبيراً من قبل الساكنة.
و أكد البيان أن جمعيات المجتمع المدني بتيسة تعمل بشكل مؤسساتي في توجيه مطالبها إلى السلطات الإقليمية والمحلية والمجلس الجماعي، مؤكداً أن التجاوب مع هذه المطالب يتم بشكل إيجابي، ما يسهم في حل العديد من القضايا التي تهم الشأن العام المحلي.
ودعت الجمعيات في ختام بيانها السلطات المحلية والإقليمية للتدخل لوقف هذه “التجاوزات والتحريض”، مؤكدة على أهمية الحفاظ على استقرار جماعة تيسة وتعزيز روح التضامن والتعاون لخدمة الصالح العام.
