جريدة العاصمة
أكدت مصادر خاصة لجريدة العاصمة أن الاحتفالات بموسم مولاي إدريس الثاني في مدينة فاس هذه السنة قد جرى تأجيلها، و كان من المقرر أن تبدأ الفعاليات في 25 من شهر شتنبر الجاري، لكن الموعد الجديد أصبح هو 9 من شهر أكتوبر المقبل، ويأتي هذا التأجيل لعدة أسباب لم تُكشف بعد، مما يطرح تساؤلات حول التحضيرات الجارية للموسم الذي يُعد من أبرز الأحداث الدينية والثقافية في المدينة.
وفي سياق متصل، سيتم تأجيل مراسيم “كسوة الضريح” التي تُعد من أبرز طقوس هذا الموسم العريق، حيث تم نقل موعد هذا التقليد من تاريخه الأصلي إلى يوم 2 من أكتوبر المقبل، وذلك قبل أسبوع كامل من انطلاق الاحتفالات الكبرى، و تحظى هذه المراسم بحضور واسع من مختلف شرائح المجتمع الفاسي، بالإضافة إلى الزوار من مختلف المدن المغربية والسياح الأجانب.
ويُعتبر موسم مولاي إدريس الثاني بفاس من التظاهرات الروحية التي تستقطب الآلاف من الزوار كل عام، لما يحمله من دلالات تاريخية وروحانية عميقة، ويترقب الجميع بفارغ الصبر انطلاق هذه النسخة الجديدة من الموسم، على الرغم من التأجيل الذي قد يؤثر على برنامج بعض الأنشطة الموازية التي كانت مقررة في وقت سابق.

