جريدة العاصمة
شهد الطريق المعبَّد حديثًا الرابط بين تاجين وأيت ويحيان في إقليم بولمان، فشلًا ذريعًا بعد هطول أولى الأمطار، حيث كشفت السيول عن عيوب في البنية التحتية للطريق، مما أثار استياء الساكنة وفتح باب الجدل حول جودة الأشغال، فبعد فترة وجيزة من انتهاء أشغاله، تحول هذا المقطع الطرقي إلى برك مائية وانهيارات، ما يعكس فشلًا في التخطيط والتنفيذ.
يأتي انهيار هذا المشروع الحيوي ليُؤكد على ضرورة مساءلة الجهات المسؤولة عن مراقبة جودة الأشغال، إذ تتساءل الساكنة عن المعايير التي اعتُمدت في تشييد الطريق، وكيفية إخضاعه للاختبار قبل تسليمه، خاصة وأن المنطقة معروفة بتضاريسها الصعبة وتأثرها بالتقلبات الجوية.
في هذا السياق تتجه الأنظار الآن إلى السلطات المختصة لاتخاذ الإجراءات اللازمة لمعالجة هذا الخلل، وضمان عدم تكرار مثل هذه الفضائح في مشاريع مستقبلية، وطالبت فعاليات مدنية بتحقيق شفاف حول أسباب الانهيار، ومحاسبة كل من تسبب في هدر المال العام وتهديد سلامة مستخدمي الطريق.
