جريدة العاصمة
عبّرت ساكنة جماعة أولاد الطيب، الواقعة بضواحي مدينة فاس، عن استيائها وتذمرها جراء الانقطاع المتكرر والمستمر للماء الصالح للشرب، والذي دام لعدة أيام متتالية، وقد تسببت هذه الانقطاعات في معاناة يومية كبيرة للأسر، خاصة في ظل موجة الحرارة التي تشهدها المملكة، مما فاقم من الأزمة وزاد من حجم المعاناة التي يواجهونها في تلبية أبسط احتياجاتهم الأساسية.
وطالبت الساكنة المتضررة، الجهات المسؤولة بالتدخل العاجل لإيجاد حلول ناجعة لهذه المشكلة التي تُؤثر عليهم بشكل مباشر، وأكدت فعاليات مدنية أن هذه المطالب بمثابة صرخة ألم لإعادة النظر في استراتيجيات تدبير الموارد المائية بالجماعة، وضرورة العمل على ضمان وصول الماء بشكل منتظم وعادل لجميع الساكنة، خاصةً في أوقات الذروة وارتفاع درجات الحرارة.
وأشارت ذات الفعاليات على أهمية توفير الخدمات الأساسية للمواطنين كحق دستوري لا يمكن التنازل عنه، وتتوقع ساكنة الجماعة من السلطات المختصة اتخاذ خطوات حقيقية وملموسة تضمن عدم تكرار مثل هذه الأزمات في المستقبل، وتضع حداً للمعاناة التي فرضها نقص المياه، لتُعيد بذلك الثقة بين المواطنين ومؤسسات الدولة المسؤولة عن تدبير شؤونهم اليومية.

