جريدة العاصمة
تتواصل معاناة ساكنة جماعة بني فتح بإقليم تازة بسبب هساشة الطرق ، مما يثير استياءً ا ويخلق متاعب يومية كبيرة للساكنة. هذه الوضعية تزيد من عزلة المنطقة وتعرقل جهود التنمية، مما دفع الموطنين إلى التعبير عن غضبهم ومطالبتهم بتدخل عاجل من السلطات المنتخبة و المحلية والإقليمية.
وتواجه الساكنة صعوبات جمة في التنقل، سواء لقضاء حاجاتهم الأساسية أو نقل المحاصيل الزراعية إلى الأسواق، كما أن هذه الطرق الوعرة تؤثر بشكل مباشر على قطاعات حيوية مثل الصحة والتعليم، حيث يجدون صعوبة في الوصول إلى المراكز الصحية، ويتأثر التلاميذ أيضًا بتعذر وصول حافلات النقل المدرسي في كثير من الأحيان.
وأشارت فعاليات مدنية من داخل الجماعة إلى أن تهميش المنطقة فيما يخص البنية التحتية الطرقية لا يزال مستمرًا منذ سنوات طويلة، رغم الشكايات المتكررة، في هذا الصدد، طالبت ذات الفعاليات أن تُترجم الوعود التنموية إلى مشاريع ملموسة على أرض الواقع، تضمن فك العزلة عنهم وتُحسن ظروف عيشهم، وتُمكنهم من الاندماج الفعلي في مسيرة التنمية.

