جريدة العاصمة
تعرف مدينة مكناس، وتحديدًا تجزئة أوشن خلف كلية الحقوق، استياءً وغضبا كبيرا بعد رصد كمية كبيرة من الرمال المخصصة للبناء ملقاة وسط الطريق، مما أثار موجة من الانتقادات حول الاستهتار بسلامة المواطنين، هذه الممارسات العشوائية لم تؤدِ فقط إلى عرقلة حركة السير، بل شكلت أيضًا تهديدًا مباشرًا للسيارات والمارة، حيث تسببت في وقوع حوادث متكررة في المنطقة.
وتتفاقم الأزمة بسبب تكرار مثل هذه الممارسات التي تتحدى القوانين المنظمة لأشغال البناء، مما يستدعي تدخلًا فوريًا وحازمًا من السلطات المحلية. ورغم أن هذه الظاهرة ليست جديدة، إلا أن تزايدها في هذه المنطقة الحيوية يطرح تساؤلات جدية حول غياب الرقابة والمساءلة، ويستوجب استجابة قوية للحد من هذه الفوضى التي قد تتسبب في خسائر بشرية ومادية.
وطالبت فعاليات مدنية الجهات المسؤولة باتخاذ تدابير صارمة لمواجهة هذا التهور، ووضع حد للأعمال التي تعرقل الحياة العامة وتعرّض سلامة الساكنة للخطر، كما شددت على ضرورة تفعيل دوريات المراقبة وتطبيق القانون بصرامة على المخالفين، لضمان عدم تكرار مثل هذه الحوادث، وإعادة النظام إلى الطرقات التي تُعتبر حقًا للجميع.

