سلوكيات “مسيئة” تهدد قدسية مقبرة الرحمة بتازة وتستفز الزوار

جريدة العاصمة

تعيش مقبرة الرحمة بمدينة تازة على وقع ظاهرة مقلقة تتمثل في التواجد المكثف للأطفال والمراهقين، الذين يقومون بسلوكيات “مستفزة” ومخلة بقدسية المكان، ما أثار استياءً عارمًا في أوساط الزوار. هذه التصرفات، التي تتراوح بين الألفاظ النابية والسلوكيات غير اللائقة، تتنافى مع حرمة الأموات وتزعج الأسر التي تأتي للترحم على ذويها في أجواء من السكينة والوقار.

 

المواطنون الذين يرتادون المقبرة أعربوا عن صدمتهم لما يحدث، مؤكدين أن هذه الممارسات تشكل انتهاكًا صارخًا لقدسية المكان وتعديًا على مشاعر الحزن التي تصاحب زيارات القبور. وقد وصف البعض هذه الظاهرة بـ”التسيب الأخلاقي الخطير”، مطالبين بتدخل فوري وحازم من الجهات المعنية لوضع حد لهذه الفوضى، وضمان احترام حرمة المقبرة التي يفترض أن تكون ملاذًا للهدوء والتأمل.

Ad image

 

وفي ظل تزايد هذه الشكاوى، دعت فعاليات محلية إلى ضرورة تعزيز المراقبة الأمنية داخل مقبرة الرحمة، واتخاذ الإجراءات اللازمة لردع المخالفين. ويأمل الزوار، لا سيما كبار السن والنساء، أن يتم استعادة النظام والاحترام داخل هذا الفضاء، حمايةً لحرمة الأموات وصونًا لكرامة الوافدين، لكي يتمكنوا من زيارة قبور أحبائهم بسلام وهدوء، دون التعرض لمضايقات أو مشاهد غير لائقة.

شارك المقال :
لا توجد تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *