بولمان.. وعود معلقة وآمال في التغيير مع تعيين عامل جديد

جريدة العاصمة

يواجه إقليم بولمان، الواقع في قلب الأطلس المتوسط الشرقي، تحديات تنموية كبيرة، حيث يعاني سكانه من نقص حاد في الخدمات الأساسية، وتدهور البنية التحتية، مما أدى إلى تفاقم الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية.

 

وعلى الرغم من الوعود المتكررة التي قدمها المسؤولون والمنتخبون المحليون، إلا أن الواقع على الأرض يشير إلى استمرار التهميش والإهمال، فالطرق الوعرة تعيق حركة التنقل، والمستشفيات تفتقر إلى التجهيزات الضرورية، والمدارس تعاني من نقص في الكوادر الطبية والموارد البشرية والتجهيز وغياب تام للمرافق الجماعية والرياضية والثقافية وخدمات القرب.

Ad image

 

هذا الوضع المزري دفع العديد من ساكنة بولمان إلى الهجرة نحو المدن الكبرى بحثًا عن فرص عمل وظروف معيشية أفضل، مما أدى إلى نزيف ديموغرافي خطير.

و مع تعيين عامل جديد للإقليم، تعلق الآمال على إحداث تغيير حقيقي ينهي سنوات الإهمال والتهميش. فهل سيكون “القادم أفضل” ويتمكن من تحقيق التنمية المنشودة، أم أن بولمان ستبقى حبيسة دائرة التهميش؟

 

و يواجه العامل الجديد تحديات كبيرة، أبرزها:
* تحسين البنية التحتية، خاصة الطرق والمستشفيات والمدارس.
* توفير فرص عمل للشباب للحد من الهجرة.
* تفعيل دور المنتخبين المحليين لخدمة المواطنين.
* ضمان وصول الخدمات الأساسية إلى جميع المناطق في الإقليم.

 

ويبقى مستقبل بولمان معلقًا على قدرة العامل الجديد على مواجهة هذه التحديات، وتحقيق التنمية المستدامة التي تتطلع إليها الساكنة.

شارك المقال :
لا توجد تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *