
ساكنة عين قنصرة تستغيث من النفايات المتراكمة على ضفاف نهر سبو القادمة من فاس
تم النشر بتاريخ 17 مارس 2025 على الساعة 13:44
جريدة العاصمة/ محسن النية
تعاني ساكنة دواوير جماعة عين قنصرة، بإقليم مولاي يعقوب، من تلوث مياه واد سبو بشكل متواصل جراء النفايات المتراكمة على ضفافه، وتُشير أصابع الاتهام إلى جماعة فاس والشركات المفوض لها تدبير قطاع النظافة والتطهير، حيث تُتهم هذه الجهات بإهمال معالجة النفايات التي تجد طريقها إلى الواد، مما يُعرض صحة الساكنة المجاورة للخطر، ويتطالب الساكنة بالتدخل العاجل لوقف هذا التلوث المتفاقم ومعالجة أثاره السلبية على البيئة وصحة الساكنة.
في هذا الصدد، يتحمل المجلس الجماعي لعين قنصرة وحده عبء مواجهة هذه الكارثة البيئية، حيث يقوم بتسخير آليات ومستخدمين لإزالة النفايات المتراكمة على ضفاف الواد، وعبرت فعاليات مدنية عن استيائها من تقاعس الجهات المسؤولة في فاس عن اتخاذ أي إجراءات للحد من التلوث، مطالبين بوضع حد لهذا الوضع المزري الذي يُهدد حياتهم وسلامتهم، ويُلقي هذا الوضع الضوء على غياب التنسيق بين الجماعات المعنية، وعدم تحمل المسؤولية من قِبل الجهات المُسببة للتلوث.
وناشدت ذات الفعاليات بعين قنصرة السلطات الوصية بالتدخل الفوري لإنصافهم ووضع حد لمعاناتهم مع تلوث واد سبو، محذرين من عواقب وخيمة محتملة في حال استمرار تجاهل مطالبهم، مشيرين إلى احتمال غضب الطبيعة وتداعياته التي يصعب التنبؤ بها، ويبقى السؤال مُعلقاً: متى ستُستجاب صرخات هؤلاء المواطنين، ومتى ستتحرك الجهات المسؤولة لحماية صحتهم وبيئتهم؟