خاص.. قلة حصة الإطعام تثير استياء العارضين بالمعرض الجهوي التضامني للصناعة التقليدية بمكناس

تم النشر بتاريخ 2 فبراير 2025 على الساعة 17:10

جريدة العاصمة

شهد المعرض الجهوي الرابع للاقتصاد الاجتماعي والتضامني بمكناس موجة من الانتقادات الحادة، على خلفية ضعف مستوى خدمات الإطعام المقدمة للعارضين، وفي تفاصيل خاصة حصلت عليها جريدة العاصمة، عبر مشاركون عن استيائهم من التباين الصارخ بين حجم الميزانية المرصودة للمعرض و شكل الوجبات الهزيلة المقدمة لهم، مطالبين بإجابات شافية من الجهة المنظمة لهذه التظاهرة.

وفي مشهد يعكس حجم الإخفاق التنظيمي، تداول الحاضرون صوراً توثق تجمع ما بين 10 إلى 13 شخصاً حول مائدة واحدة، في ظروف لا تليق بحدث حضي بزخم إعلامي كبير و حضرته شخصيات رسمية رفيعة المستوى، على رأسهم الوزير المنتدب في وزارة الصناعة التقليدية و والي جهة فاس-مكناس معاذ الجامعي ورئيس مجلس جهة فاس مكناس وشخصيات عمومية ومنتخبة إلا أن العارضين يعانون الويلات .

وفي خضم هذه الانتقادات، أثار مراقبون تساؤلات جوهرية حول آليات تنفيذ دفاتر التحملات وهل هناك غياب أو تغييب للجان المتابعة والمراقبة، وشددوا على ضرورة تشكيل لجان مختصة للإشراف على تنفيذ بنود العقود ودفاتر التحملات وضمان الالتزام بالمعايير المطلوبة في مثل هذه الصفقات.

ودعا مهتمون إلى إعادة النظر في منظومة تنظيم المعارض الجهوية، مؤكدين على أهمية إيجاد توازن بين حقوق الشركات المتعاقدة ومصلحة المشاركين من العارضين، مع الحرص على ترشيد الإنفاق العمومي وضمان جودة الخدمات المقدمة، مضيفين أن تلك الأموال المرصودة من دافعي الضرائب يجب أن تحظى بالرقابة اللازمة ضمن تنزيل أي صفقة أو مشروع.