جريدة العاصمة / محسن النية
تعاني ساكنة حي الفرح بالملحقة الإدارية الفرح بمقاطعة زواغة بفاس، من وضعية كارثية لشوارعهم، مطالبين الجهات المسؤولة بالتدخل العاجل لصيانتها وإنهاء معاناتهم اليومية، وتشكل الحفر المنتشرة في أزقة الحي عبئًا كبيرًا على السكان والسائقين على حد سواء، مما يعيق حركة المرور ويهدد سلامة الجميع.
وأكد عدد من ساكنة الحي تقديمهم شكاوى متكررة للجهات المعنية، دون أي تجاوب يُذكر، وأعربوا في اتصال مع جريدة العاصمة عن استيائهم من سياسة التجاهل التي تنتهجها المجالس المنتخبة تجاه مطالبهم المُلحة، مشيرين إلى أن إصلاح الطرقات والقضاء على الحفر بشكل نهائي يقع ضمن مسؤولياتها.
وتزداد معاناة ساكنة حي الفرح مع تغيّر الفصول. ففي فصل الشتاء، تتحول الحفر إلى برك مائية تُعيق حركة السير، بينما في فصل الصيف، تتحول إلى مصدر للغبار والأتربة، مما يؤثر سلبًا على صحة السكان وراحتهم، ويبقى مشكل تهالك البنية التحتية في حي الفرح وغيره من المناطق بالمنطقة الحضرية المسيرة شاهداً على تقاعس المجالس المنتخبة عن أداء واجباتها، مما يطرح تساؤلات حول مدى فعالية جهودها في تحسين ظروف عيش المواطنين.
