جريدة العاصمة
شهدت ثانوية تأهيلية تابعة للنفوذ الترابي بمقاطعة زواغة بفاس في الاسبوع الأول من يناير الجاري، حادثة مثيرة للجدل، حيث تعرضت ناظرة مؤسسة تعليمية للاعتداء من قبل مدير ثانوية تأهيلية، الحادثة أثارت استياء كبيرًا داخل الأوساط التعليمية، مما استدعى تدخل الشرطة القضائية التي قامت بالاستماع لكلا الطرفين لمعرفة ملابسات واسباب الواقعة.
وأكدت مصادر مطلعة لجريدة العاصمة أن المشتكية تتعرض لعدة ضغوطات للتنازل عن القضية، هذه الضغوطات تثير تساؤلات حول حماية الأطر التعليمية والإدارية في المؤسسات التعليمية، ومدى توفر بيئة عمل تشجع على تقديم منتوج تربوي مهم.
وذكرت المصادر ذاتها لجريدة العاصمة أن المدير الإقليمي للتعليم بفاس بالنيابة لم يكلف نفسه عناء إرسال لجنة خاصة للبحث في هذا الموضوع، بل أن هناك من يريد طي الموضوع وعدم إخراجه للرأي العام خوفا من تضرر المدير يضيف نفس المصدر.
تأتي هذه الأحداث في وقت حساس، حيث تعاني فيه منظومة التعليم من تحديات متعددة، مما يستدعي ضرورة اتخاذ إجراءات صارمة لضمان حقوق جميع الأطر التربوية والإدارية في القطاع، وضمان عدم تكرار مثل هذه الحوادث في المستقبل.
