إملشيل تغرق في امتحان “أمطار الخير”.. وتساؤلات عن هشاشة البنية التحتية وغياب التنمية
تم النشر بتاريخ 27 أغسطس 2024 على الساعة 11:01
جريدة العاصمة
شهدت منطقة إملشيل والنواحي تساقطات رعدية غزيرة، كشفت عن واقع هش للبنية التحتية، وأعادت إلى الواجهة تساؤلات عن مدى نجاعة المشاريع التنموية في المنطقة.
فقد تسببت الأمطار الرعدية، التي وصفت بـ “أمطار الخير” في ظل الجفاف الذي تعرفه المنطقة، في فيضانات وسيول جارفة، عرت عن هشاشة البنية التحتية، وغياب قنوات تصريف المياه، مما أدى إلى إلحاق أضرار جسيمة بالممتلكات.
وتساءل عدد من المتضررين عن مصير المشاريع التنموية التي تم إطلاقها في المنطقة، مؤكدين أن التساقطات المطرية الأخيرة كشفت عن عدم نجاعتها في مواجهة مثل هذه الظروف المناخية.
وطالبوا بفتح تحقيق من طرف الجهات المختصة، للوقوف على أسباب هشاشة البنية التحتية، وتحديد المسؤوليات في ضمان جودة المشاريع التنموية.
وتأتي هذه التساقطات المطرية لتجدد المخاوف من تكرار سيناريوهات مماثلة في المستقبل، خاصة مع تزايد حدة التقلبات المناخية في السنوات الأخيرة.