فاس..مقاطعة جنان الورد تراجع في البنيات التحتية واختلال في المساحات الخضراء وبروباغندا الليد تتساقط أمام الأعطال المستمرة
تم النشر بتاريخ 15 يوليو 2024 على الساعة 12:29
جريدة العاصمة
تعيش مقاطعة جنان الورد بمدينة فاس على وقع إختلالات تشمل مجموعة من المرافق الهامة في المقاطعة، فعلى الرغم من الخروج الإعلامي لرئيس المجلس ومستشاريه مع كل صفقة يعقدها المجلس بخصوص مرفق معين إلا وتتساقط أوراق التوت بسرعة، فعلى صعيد إنجاز وبناء الطرق والتي ليست إختصاصا حصريا لرئيس مجلس مقاطعة جنان الورد، بدأت الإختلالات من طريق سيدي احرازم القديمة بجوار إحدى المجمعات السكنية الحديثة والتي أوقفتها مصالح الوالي سعيد زنيبر ، تليها طريق حي لالة الياقوت الذي أنشئ باستعمال الزفت دون دراسات و لا رصيف و لا قنوات الواد الحار وقنوات الأمطار والكهرباء، بالإضافة للإعتداء المادي على أملاك الغير وكذا خرق الإختصاصات وعدم إدراج الطريق في تصميم التهيئة على اعتبار أن إنشاء الطرق هو حق حصري لجماعة فاس، والسؤال العريض، كيف تم إنشاء هذا الطريق؟.
وتعاني ساكنة عين النقبي و سيدي بوجيدة والجنانات و سهب الورد و صهريج كناوة و القبة ودوار ريافة إختلالات كبرى بالمسالك الطرقية حيث تكثر الحفر في مجموعة من المراكز في غياب شبه كلي للصيانة، بالإضافة لذلك أصبحت مقاطعة جنان الورد التي كان يضرب بها المثل في المساحات الخضراء أرصا قاحلة رغم الزيادة في قيمة صفقة المساحات الخضراء حيث عبر مستشارون من الأغلبية والمعارضة وبينهم نواب للرئيس على فضح الإختلالات المرتبطة بالمساحات الخضراء سواء في الدورات أو على صفحاتهم الشخصية تتوفر العاصمة على نسخ منها ، فمن يتحمل مسؤولية هذا التراجع؟ ولماذا وقع ؟ وأين المساءلة القانونية؟.
أما بخصوص الإنارة ، وبعد خروج إعلامي ظهر فيه الرئيس و بعض من مستشاري المقاطعة من الأغلبية والمعارضة إبان صفقة إنارة الليد و بأسلوب أفلام هوليود ، وبعد أيام قليلة تتساقط أوراق التوت وتظهر الإختلالات حيث بمجرد إستبدال حبابات الليد الجديدة بالحبابات القديمة وفي أيام قليلة تقع الأعطاب وينطفئ الليد وتستمر معاناة الساكنة و تتساقط الأفلام الهوليودية أمام إستنكار ساكنة مقاطعة جنان الورد وسكوت مطبق للمستشارين، فمن يتحمل المسؤولية؟ وهل تم تطبيق بنود دفتر التحملات؟ اسئلة واخرى ينتظر المواطنون والرأي العام الإجابة عنها في ظل مجلس ضعيف غير منسجم وغير مؤهل لتسيير المقاطعة على حد تعبير مستشارين من المعارضة والأغلبية.