المغرب يخلد اليوم العالمي لسرطان الطفل
تم النشر بتاريخ 14 فبراير 2024 على الساعة 21:39
جريدة العاصمة
في إطار الاحتفال باليوم العالمي لسرطان الطفل، ينضم المغرب إلى باقي دول العالم في الاحتفال بهذا اليوم في الـ15 من فبراير كل عام. يُعَد هذا اليوم مناسبة استثنائية للمجتمع الطبي والتمريضي، حيث يُعزز الوعي بأهمية التشخيص المبكر لسرطان الأطفال والتعرف المبكر على أعراض السرطانات المختلفة والتحقق منها بدقة. يتيح ذلك للمتخصصين رعاية المرضى وتوفير الرعاية اللازمة وتحسين جودة حياتهم وتوفير فرص علاج أكبر.
تشير الإحصائيات إلى تشخيص حوالي 1000 حالة سرطان للأطفال يوميًا في جميع أنحاء العالم، كما يفتقر 70% من الأطفال المصابين بالسرطان إلى العلاج ويفارقون الحياة في عام 2022. وبناءً على ذلك، تطلق منظمة الصحة العالمية نداء الخطر وتشدد على ضرورة التشخيص المبكر والكشف المبكر عن علامات هذا المرض. وهنا يأتي دور التوعية والتثقيف للآباء والأمهات في المراكز الصحية حول أهمية إجراء الفحص فور ظهور علامات مثل فقدان الوزن غير المبرر، الشحوب والتعب المستمر، ضعف التركيز، الحمى المستمرة وغير المبررة، الألم المستمر في الأطراف والمفاصل بدون سبب واضح، البقع الزرقاء المتكررة، البريق الأبيض في العين، وانتفاخ البطن غير الطبيعي ونوبات العرق الليلية والصداع. يجب استشارة الطبيب فور ظهور هذه العلامات.
يجب التأكيد على أن جميع أفراد المجتمع لهم دور فعال في رفع الوعي بانتشار هذا المرض وأهمية الكشف المبكر لتمكين الأطفال المصابين من حياة صحية كاملة. يُعَد هذا اليوم فرصة لدعم الأطفال المصابين وأسرهم، بالإضافة إلى دعم الناجين من السرطان.